نشرت الفتاة السعودية الهاربة والتي عرفت في البداية باسم "فتاة تايلاند" رهف محمد القنون، أول صورة لها من كندا بعد وصولها حيثُ مُنحت حقّ اللجوء.
وظهرت رهف في الصورة التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر"، باعتباره المنصة الوحيدة والرسمية لها للنشر أخبارها، وهي تقف أمام عبارة "أنا أحب كندا" اوأرفقتها بوسم NewProfilePic#.
وكانت رهف قد وصلت إلى كندا يوم السبت الماضي، 12 يناير، حيث كان في استقبالها في مطار تورونتو وزيرة الخارجية الكندية.
ووصفت الوزيرة الكندية الفتاة السعودية رهف بأنّها "شجاعة"، مضيفةً أنّها وقد وصلت إلى وطنها الجديد.
وأضافت الوزيرة الكندية، أنّ مفوضية اللاجئين كانت تسعى لايجاد مكان آمن لرهف ونحن سعداء لتقديم حق اللجوء لها.
وشددت على أن كندا تؤمن بالوقوف إلى جانب حقوق الإنسان في العالم وإنقاذ امرأة واحدة هو رسالة بضرورة الالتفات إلى وضعية النساء.
وفي مقابلة هي الأولى لها منذ وصولها إلى كندا، قالت رهف لقناة "سي بي سي" العامّة الناطقة بالانكليزيّة إنّ “أكثر شيء أخافني هو لو أنّهم أمسكوا بي. إذا أمسكوا بي، سأختفي”، في إشارةٍ منها إلى ذويها.
وأضافت: "حبسوني ستّة شهور لأنّي قصصتُ شعري"، وروَت أنها تعرّضت "لعنف جسدي" متكرّر من شقيقها ووالدتها.
وتابعت رهف: "بالنسبة لنا نحن السعوديّات، كنّا نعامل كعبيد".
وقالت أيضًا أنها عندما وصلت إلى كندا، تلقّت رسالةً من عائلتها تُعلن فيها تبرّؤها منها. ولهذا السبب، طلبت الشابّة أن يكون اسمها فقط رهف محمّد، مشيرةً إلى أنّها ترغب في حذف اسم عائلة القنون.
وأردفت رهف: "الكثير من الناس يكرهونني، سواء كانوا من عائلتي، أو من السعوديّة عامّةً".
وخلال وجودها في كندا، تتلقّى رهف الدعم من منظّمة غير حكوميّة، وقد عبّرت عن رغبتها في تعلّم اللغة الانكليزية وإيجاد عمل.
وقالت: "شعرتُ أنّه لم يكُن بإمكاني تحقيق أحلامي عندما كنت أعيش في السعودية"، مبديةً سعادتها لكونها الآن في كندا.
لمزيد من اختيار المحرر: