تمكن الباحث السعودي فيصل السرهيد، من تطوير روبوت "مُسالم" وإجراء محادثة باللغة العربية معه، ليصبح أول روبوت في العالم يتحدث العربية، وقادرًا على فهم اللهجة العامية.
واستخدم السرهيد تقنيات تعلم مُسالم القيام بمهام معينة دون برمجته بشكل صريح، ويعمل على تدريب الروبوت على 100 ألف محادثة لتزيد ثقته بنفسه.
والسرهيد حاصل على درجة الدكتوراه من بريطانيا ويشغل منصب مدير وحدة العلوم والتكنولوجيا في الجامعة السعودية الإلكترونية، ويعمل حاليًا على تطوير الروبوت، بحيث يكون أكثر وعيًا بالبيئة المحيطة ويستطيع تحريك أطرافه.
وقال: سنطور الروبوت ليصبح قادرًا على تحريك أطرافه وواعيًا بمحيطه ويتخذ قرارات بنفسه من ناحية الحركة.
ومن الناحية العقلية أوضح السرهيد أنه سيجرب نحو مائة ألف محادثة، لتزيد ثقته بنفسه، حيث يمكن استعماله في خدمة العملاء والاستقبال والتعليم بالجامعات.
وتابع: "سنطبقه على خدمة العملاء والاستقبال والتدريس أيضًا، وبما أننا نعمل في جامعة سنركز على هذا التطبيق ليوضح لنا مدى قابلية الطلاب لهذا النوع من الروبوتات للتعليم، ومدى جاهزية هذه الروبوتات لتحل مكان أعضاء هيئة التدريس في المستقبل".
ويرى السرهيد أن مشروعه يواكب الطموحات التقنية للمملكة مع مشروع نيوم، المدينة العملاقة البالغة قيمتها 500 مليار دولار التي تخطط السعودية لإنشائها، بعد أن أعلنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 2017.
لمزيد من اختيار المحرر:
شاهد.. محمد بن سلمان يلوّح بالنصر بعد تأهل السعودية لمونديال 2018
شقيق محمد بن سلمان يدشن حسابًا على تويتر.. وهذه أولى تغريداته!