قررت إدارة إحدى المدارس الابتدائية في مدينة لونج آيلاند الأمريكية طرد معلمة من وظيفتها، بعد نشرها صورة مُخلة لها بين تلاميذها.
وبعد صدور قرار بطردها من المدرسة، لجأت المعلمة "لورين ميراندا" (25 عامًا) إلى القضاء، حيث رفعت دعوي قضائية بتهمة التمييز بين الجنسين وطالبت بتعويض بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي، بعد طردها من مدرسة " بيلبورت / Bellport".
لورين ميراندا
وادعت "لورين" في شكواها بأن الصورة المُتداولة بين الطلاب كانت قد أرسلتها لحبيبها السابق الذي يعمل في مدرسة أخرى منذ عامين وبأنها تعجبت من انتشارها هذه الفترة تحديدًا.
وقالت "لورين" في مؤتمر صحفي: "التقطت الصورة العارية في غرفة نومي وتحديدًا عام 2016، وأرسلتها إلى صديقي السابق الذي يدرّس أيضًا في مدرسة مجاورة".
وتساءلت "لورين" عن النموذج، الذي ينبغي أن تكون عليه، وقالت: "ما نوع النموذج الذي ينبغي أن أكون عليه، هل هو الاختباء الآن؟"
وأضافت "أرى وجهي وأقول شيئا ما حدث لي، ولم أكن أريده"، موضحة أنها أرادت أن تكون قوية من خلال الدعوى القضائية لتقدم مثال قوي لطلابها السابقين.
لورين مع المحامي جون راي
وقال جون راي، محامي "لورين" بأن عقاب الطرد الذي واجهته موكلته شهر يناير الماضي يعتبر مُجحفًا وخاطئًا، خاصة بعدما وصفتها الإدارة بالمثال غير الصالح للتلاميذ.
يذكر أن "لورين ميراندا" كانت تقوم بتدريس مادة الرياضيات في مدرسة " بيلبورت / Bellport" اللإبتدائية على مدار السنوات الأربع الماضية.
لمزيد من اختيار المحرر:
