كشفت محاربة السرطان الكويتية شيماء العيدي عن تعرضها لجلطة في الرئة اليسرى وذلك خلال رحلتها العلاجية في المملكة المتحدة.
ونشرت شيماء عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر" تغريدة جاء فيها: "من سنة بنفس التاريخ بنفس الدولة أصبت بجلطتين بالرئة اليسار… واليوم يتكرر نفس الشيء و صابتني جلطة رئة جديدة و بنفس المكان اللهم اجعل أعضائي المتضررة بالمرض تشفع لي يوم القيامة.. ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين".
من سنة
— Shayma Aleidi (@shayomaled) ١ أكتوبر ٢٠١٨
بنفس التاريخ
بنفس الدوله
أصبت ب جلطتين بالرئه اليسار..
.
واليوم يتكرر نفس الشي
.
و صابتني جلطة رئه جديده و بنفس المكان
اللهم اجعل أعضائي المتضررة بالمرض تشفع لي يوم القيامه .. ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين #دعواتكم_شيماءالعيدي pic.twitter.com/pQ34HpR4gt
وكانت شيماء قد شغلت الشارع الكويتي والخليجي وصولاً إلى تداول أخبارها وقصتها في الوطن العربي عبر وسائل إعلامية مختلفة.
شيماء العيدي، أو ما باتت تعرف بمحاربة السرطان، هي فتاة كويتية، تعاطفت معها الغالبية عبر ما تنشره من تدوينات يومية بعنوان يومياتي مع السرطان عبر حسابها في تطبيق "إنستغرام"، والذي لاقى تفاعلاً كبيرًا وأصداء عالية بين متابعي السوشيال ميديا وصولًا إلى البرامج التلفزيونية والقنوات التي استضافتها لتشرح قصتها مع اعتبارها شخصية قدوة في التصدي للمرض ومحاربته والتعايش معه بتفاؤل وتقرب إلى الله تعالى والرضاء بقدرته لتشغل شيماء حيّزًا كبيرًا من اهتمام المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قد تحدثت في وقت سابق في مقابلة بأنها ليست حزينة بما أُصيبت به من مرض السرطان، وقالت بأن المرض قضاء الله وقدره، وبأن المرض قد فتح لها أبواباً كثيرة لتساعد الكثير من الناس.

تحولت شيماء إلى قصة جديدة لروّاد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عرف بأنه تمّ رفض علاجها في الولايات المتحدة الأميركية بسبب تقدّم مرحلة مرضها وعدم وجود منفعة من العلاج. وأن المرض قد ظهر في جسدها من جديد بعد قيامها بعدة جلسات وفحوصات وعلاجات.
بالنهاية شيماء يوسف العيدي هي شابة كويتية أستاذة لغة إنجليزية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهي معلمة لغة إنجليزية للأطفال الطبيعيين ولذوي الاحتياجات الخاصة بالتطوع.
وكانت قد حصلت على درجة الامتياز الأولى مع مرتبة الشرف في تخصص الإنجليزي. كما لديها ماجستير عام لغة نفس ولغة اجتماع، وحصلت على الماجستير الفخرية من جامعة كامبردج البريطانية في دراسة دمج أطفال الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الطبيعيين مع تغيير مسماهم من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ذوي الابتهاجات خاصة، كما حصلت على شهادات تقدير من أكثر من دولة خارج الكويت. وتطوعت في العديد من الأعمال الخيرية حيث تطوعت لأطفال سوريا وكذلك تعليم أطفال آسيا وأطفال السرطان وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
لمزيد من اختيار المحرر:
