"يانا يوسف" هي ممثلة وعارضة أزياء إسرائيلية في سنّ السادسة والعشرين، اشتهرت في إسرائيل عندما شاركت في الموسم الرابع من برنامج "الأخ الأكبر" قبل نحو 4 سنوات.
وقبل عام كانت يانا تُعتبر مسلمة وفقا للسلطات الإسرائيلية. لقد وُلدت في طاجيكستان لأمّ نصف مسلمة ونصف مسيحية ووالد يهودي.
عاشت الأسرة في طاجيكستان كأسرة يهودية متدينة لأنّ الدين في طاجيكستان كان بحسب دين الوالد في الأسرة. وعندما كانت يانا في الخامسة من عمرها هاجرت الأسرة إلى إسرائيل وعاشت في تل أبيب.
لم يعترفوا في البلاد بهم كيهود وأجبروهم على اعتناق اليهودية. فلم تعرف يانا يوسف الطفلة أصولها الإسلامية ومشكلة اعتناق اليهودية. لقد درست في مدرسة دينية وحافظت على نمط حياة متديّن. وعندما بلغت الثامنة عشرة من عمرها حصر تحوّلا غيّر حياتها.
وفي مقابلة مع موقع "ماكو" الإسرائيلي قال صديق مقرّب من يانا إنّها عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها خدمت في الخدمة المدنية وتعرفت على شاب وأرادت التزوج منه.
عندما ذهبت يانا وشريكها إلى الحاخامية قالوا لها إنّه لا يمكنها التزوج من شريكها لأنّها مسلمة. "لقد غضبت كثيرا من والدتها لأنّها لم تخبرها بذلك"، وكما قال الصديق. فألغي زواجها من ذلك الشاب بطبيعة الحال وابتعدت يانا لفترة ما عن الدين اليهودي. بعد عدة سنوات قررت إعتناق اليهودية وبدأت بالإجراءات ولكنها توقفت عندما شاركت في برنامج "الأخ الأكبر".
عندما تعرفت على الكوميدي تسيون باروخ قررت يانا أن تستكمل نهائيا إجراءات اعتناق اليهودية لتستطيع التزوج من حبيبها. فبعد فترة من الدراسة أنهت امتحانات اعتناق اليهودية المشددة ومن ثم تزوجت من تسيون باروخ.
وقد نقل الإعلام الإسرائيلي خبر حفل زفاف الزوجين وفترة حمل يانا بشكل واسع. في مقابلة أجرتها مع صحيفة "لإشاه" (للمرأة) الإسرائيلية خلال حملها بابنتهما البكر قالت يانا إنّ اليهودية بالنسبة لها هي طريقة حياة: "أحبّ ذلك جدّا وأنّ وراء كل ما كُتب في اليهودية هناك رسالة حكمة، شيء ما جيّد للصحة، للنفس وللبيت"، كما قالت. ومن الملاحَظ جدّا تقرّب الزوجين للدين في أعقاب اعتناق اليهودية التي مرت بها يانا، وقد نشر الزوجان مؤخرا صورة في الإنستجرام ظهرت فيها يانا وعلى رأسها غطاء خاصا بالنساء المتدينات.
4
