"فتاة تايلاند".. السعودية الهاربة تعلن إلحادها قبل ساعات من ترحيلها للكويت! (فيديو)

تاريخ النشر: 07 يناير 2019 - 10:00 GMT
تعبيرية
تعبيرية

أثارت فتاة سعودية تدعى "رهف" ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها تغريدات تقول فيها أنها ستتوجه الى تايلاند هربًا من تعنيف عائلاتها لها.

وعبر وسم "#فتاة_تايلاند" تناقل روّاد موقع "تويتر" آخر التطورات حول قضية الفتاة واسمها الكامل رهف محمد القنون، والتي بدأت قصتها بعد إعلانها هروبها الى تايلاند عبر الخطوط الجوية الكويتية، مؤكدة إلحادها وتخليها عن الدين الإسلامي، مطالبة الامم المتحدة مساعدتها، وذلك قبل ساعات قليلة من ترحيلها للكويت وإعادتها لأهلها.

وقالت رهف في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين: "استنادًا إلى اتفاقية 1951 وبروتوكول عام 1967 ، أنا رهف محمد ، أطلب رسميًا من الأمم المتحده تمنحني وضع لاجئ لأي دولة تحميني من التعرض للضرر أو القتل بسبب ترك الدين والتعذيب من عائلتي".

كما روت رهف عبر حسابها بـ"تويتر" قصتها، وتطورات وجودها في مطار بانكوك الرئيسي، بما فيها مصادرة مسؤول من السفارة السعودية في تايلند جواز سفرها الذي يحوي تأشيرة تخولها السفر إلى أستراليا.

وتقول رهف التي التقتها عدة وسائل إعلام عالمية بعد أن نالت قصتها شهرة عالمية وحظيت بتعاطف منظمات حقوق إنسان عالمية استجابت لدعوات واسعة بالتدخل، تقول إنها تبلغ من العمر 20 عامًا، وأنها هربت من تعنيف عائلتها.

تعليق تايلاندي على القضية:

قال مسؤول تايلاندي، إن فتاة سعودية طلبت اللجوء إلى تايلاند، وتم احتجازها في مطار بانكوك.

وأشار وزير الهجرة التايلاندي، سواكات هاكبارن، في تصريحات لوكالات الأنباء العالمية أمس الأحد، أن فتاة سعودية تبلغ من العمر 18 عاما، تدعى، رهف محمد، وطلبت اللجوء وتم توقيفها في مطار بانكوك، لحين البت في الأمر.

وتابع الوزير التايلاندي: "تقول الفتاة رهف إنها هربت من عائلتها لتجنب الزواج قسرًا، كما أنها تشعر بالقلق من أنها قد تقع في مأزق كبير حال عودتها إلى السعودية".

وأوضح الوزير أن السلطات التايلاندية تجري حاليا تنسيقات مع سفارة السعودية في بانكوك للتنسيق فيما يتعلق بتلك القضية.

القائم بأعمال السفارة السعودية بتايلاند:

استبعد القائم بالأعمال في سفارة السعودية في بانكوك عبدالإله الشعيبي، تعرُّض الفتاة التي هربت إلى تايلاند للعنف من أسرتها، كشف عن أنه سيتم ترحيلها اليوم إلى الكويت التي يقيم فيها أهلها بشكل شبه دائم.

وأكد "الشعيبي" تعليقًا على هروب الفتاة التي أوقفتها السلطات بسبب مخالفتها القوانين: "تتواصل السفارة مع والد الفتاة الهاربة الذي أرسل صورة من بطاقة العائلة، وأوضح أن لديها خمس أو ست شقيقات". مضيفًا بأنه "من المستحيل أن تكون الوحيدة المعنفة فيهم!".

وطالب "الشعيبي" بعدم تصديق كل ما يُتداول في تويتر ومواقع التواصل من مقاطع وصور حول قضية الفتاة، مشيرًا إلى أنه يغلب عليها طابع المبالغة والمظلومية، وداعيًا في هذا الصدد إلى أخذ المعلومات من مصدرها الأساسي، وأقسم: "والله كل ما ذُكر في تويتر غير صحيح". مشددًا على أن السفارة لم تسحب جواز الفتاة، ومؤكدًا أن سفارة السعودية في بانكوك، بتوجيهات من القيادة، تقف مع المواطن السعودي مهما كانت حالته.

 لمزيد من اختيار المحرر: