تداول ناشطو منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عدد من الفتيات في العشرينات من أعمارهنّ يعملنّ في محطة وقود في العاصمة الأردنية عمان.
وانقسمت آراء المعلقين بين مؤيد ومعارض لفكرة عمل الفتيات في محطات تعبئة الوقود، حيث أشار البعض إلى أن تشغيل فتيات في هذه المحطات جاء من أهمية أن تكون للمرأة قوة موازية للرجل في العديد من المجالات، ومن أجل كسر ثقافة العيب، طالما أن الفتاة ستعمل ضمن بيئة وظروف عمل ملائمة توفرها شركات المحروقات الموظفة.
أضافوا أن الفتيات ومن خلال هذه الخطوة يسعين لتغيير الصورة السيئة المرتبطة بهذه المهنة اذا ما تمت ممارستها وفقًا للأصول، في وقت تشكل النساء نسبة كبيرة جدًا من أصحاب السيارات التي ترتاد المحطات للتزود بالوقود.
في حين رأي البعض أن هذه الوظيفة لا تليق بالفتيات، خاصًة وأنها بحاجة لقدرة جسدية وبدنية معينة من الممكن أن لا تتحملها الفتيات.
ويقتصر عمل الفتيات في محطة البنزين في الوقت الراهن على تزويد السيارات بالبنزين فقط؛ حيث لا يعملن في تغيير إطارات السيارات أو تغيير الزيت أو غسل السيارات، وما إلى ذلك من الخدمات التي تقدمها المحطة. لكن هناك فرصة أمام من ترغب منهن في الترقي وشغل مناصب إدارية.
لمزيد من اختيار المحرر:
رسمة ترامب الطفولية بيعت بـ 30 ألف دولار
داعية يستدرج فتاة عبر الـ "فيس بوك" ويعتدي عليها