عشق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبوظة، تسبب له بفضيحة باتت تلاحقه في المواقع الإسرائيلية وشبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن تبين قيامه بتخصيص ميزانية نحو 2700 دولار اميركي في السنة من أجل شراء البوظة المحببة إليه.
الإسرائيليون اعتبروا هذا الأمر تجاوزاً كبيراً، خاصة ان ميزانية البوظة لم تخضع حتى لأي مناقصة وتم اقتطاعها من ميزانية الدولة، واستنكروا قيام رئيس الحكومة وزوجته بتناول البوظة على حسابهم، الأمر الذي دفع نتنياهو إلى التراجع عن الميزانية وإلغائها، بعد أن فضحت إحدى الصحف الاقتصادية في تل أبيب القضية.
وذهبت صحيفة «كلكليست» تهزأ من نتنياهو، وكتبت أنه قام قبل بضعة أسابيع باستخراج محفظته الشخصية أمام الكاميرات ودفع ثمن رغيف فلافل تناوله في عكا، ليظهر أمام الناس بأخلاق عالية قبل أيام معدودة من انتخابات الكنيست الـ19، لكن نتنياهو لم يفعل ذلك بالخفاء عندما كان يتعلق الأمر بالبوظة المحببة إليه، ولم يتردد في شرائها من حساب الحكومة.
وأضافت الصحيفة أنه تم شراء بوظة بآلاف الشواقل خلال السنة الأخيرة، وفي شهر أيار وحده تكبدت الميزانية 3 آلاف شيقل ثمناً للبوظة التي تم شراؤها من المحل القريب من مقر إقامة نتنياهو وزوجته، حيث يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطعمة المفضلة لديه، وتم لاحقاً طلب ميزانية إضافية.
وفي أعقاب التقرير الذي نشرته وسائل الإعلام، سارع مكتب نتنياهو لتبرير الأمر بأنه «تم شراء البوظة لأعمال الضيافة، وليس بالضرورة أن يتم استغلال كامل المبلغ المخصص لها».