قضت محكمة كويتية ببراءة سيدة من شكوى زوجها الذي اتهمها بخيانته. وتعود وقائع القضية بما قاله الزوج من انه وجد صورا مخلة بالحياء لزوجته في هاتف احد اصدقائه، وقدم شقيقته كشاهدة بالمحكمة لتؤكد ان زوجة شقيقها كانت تخونه عن طريق الهاتف وقد كسر هاتفها، الا انها عادت نفس الفعل ومن هاتف آخر كانت تخبئه لديها.
وحضرت دفاع الزوجة المحامية حوراء الحبيب امام المحكمة وقالت ان موكلتها لم ترتكب اي فعل خاطئ، لكننا نعاني من الفجور بالخصومة، فالزوج يقول ان خيانة زوجته كانت قبل عامين، متسائلة: لماذا لم يطلق زوجته في حينها طالما انها خائنة؟ ولماذا يلجأ للمحكمة لتطليقها؟
واضافت ان شهادة شهود المدعي هي والعدم سواء حيث انهم لم يثبتوا بأي دليل من صدق الرواية التي اتفقوا عليها جميعا، لافتة الى ان الهاتف الذي ادعى المدعي وشاهديه انه تم ارسال الصور منه لبعض الرجال لا يخص المدعي عليها من بعيد او قريب.
واكملت «لما كان ذلك المدعي لم يقدم ثمة اي دليل فعلي واحد يؤيد صحة ما يدعيه، في حين ان الشهود وهما شقيقاها اكدا ان المدعي عليها امينة على زوجها وعلى ابنائها، الامر الذي يكون معه ما اقامه المدعي عاريا من الصحة.
اقرأ أيضاً:
