كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن شابًا مثلي الجنس أجبر على ارتداء ملابس النساء في يوم زفافه للمحافظة على سمعة "حبيبه".
وروى الشاب "روي سينغ" (29 عامًا) للصحيفة بأنه أجبر على وضع الشعر المستعار وارتداء حذاء ذو كعب عالٍ ووضع المكياج في حفل زفافه والسبب في ذلك هو أن عائلة "حبيبه" لم ترغب أن يكتشف الآخرون بأن ابنها مثلي الجنس.
وأشار "سينغ" الى أنه تعرف على "حبيبه" حين كان في الـ18 من عمره واعترف له بحبه في ذلك الوقت.
وأوضح بأن والدة "حبيبه" أخبرت الضيوف أن ابنها سيتزوج من "أرملة يتيمة" تدعى لاكي لذلك لن تحضر عائلتها حفل الزفاف، لكنه اكتشف بأن عدد الحضور وصل الى نحو 420 شخص.
وأشار "روي" الى أنه حاول الانتحار قبل 9 أشهر بعدما تعرض للإساءة من قبل جماعة السيخ البريطانية التي ينتمي إليها.
وتابع: "أجبرت على التظاهر بأني امرأة لكن الأمر ازداد سوءا حين اكتشفت بأن علي أن استمر بهذه الكذبة لليوم التالي ومواصلة ارتداء ملابس النساء".
وتابع "روي" في سرد معاناته للصحيفة: "كانوا يعاملنوني كخادمة، الجميع أساء معاملتي حتى أنهم منعوني من رؤية زوجي وحرموني أيضًا من الطعام وأجبرت على القيام بالأعمال المنزلية لمدة 18 ساعة متواصلة وفقت الكثير من وزني".
وتابع: "تفاقمت محنتي بعد أن اكتشفت بأن والدا زوجي وضعا صورتي بملابس المرأة على موقع فيسبوك، لأتخذ قرارًا كافيًا لمغادرة منزلهم، حتى انتهى بي المطاف الى العيش بالشارع فلم يكن لدي أي مأوى".
لمزيد من اختيار المحرر: