شارك الشبان والفتيات في فلسطين بمهرجان "حرب الألوان" والذي نُظم لأول مرة في مدينة رام الله. قال فؤاد اليماني منسق الفكرة وهو رسام تشكيلي: "إن حرب الألوان جاءت من خلال البحث عن فعالية فنية تمثل مرسم خرابيش وتكون فكرة جديدة بالضفة الغربية وقطاع غزة".
وأضاف :"فكرة المهرجان الفنية اعجبتني وبحثت عن الموضوع وقمت بأخذ فكرة نثر الألوان و انشاء فعالية تتضمن هذه الجزئية فقط من مهرجان "هولي" كون نثر الالوان يمثل الفرح وله دور نفسي ايجابي على الشخص".
ومريم قبلاني إحدى المشاركات في المهرجان فكتبت على صفحتها على الفيسبوك :" مهرجان حرب الالوان ليس تقليد لعادات الغير، هو فقط مجرد مهرجان يوجد به الوان وموسيقى بغرض التفريغ لما في داخلنا من الكبت والحزن وفش الغل".وأضافت :"صحيح في قضية فلسطينية وإحنا في حرب لكن مش معناها إنه الشعب يحط ايده على خده ويندب حظه، في شهدا كل يوم لكن مش غلط يفرغ الواحد لو مؤة بالسنة".
فمثل هذه الفعالية تقوم بتفريغ الطاقة المكبوتة وتعمل على نشر الفرحة والسرور مع الموسيقة والالوان. ولفت إلى أن فكرة المهرجان لقيت اقبال كبير بالبداية وحصد الكثير من المعجبين وشارك فيه الكثير من الناس.
وكانت لحظات رائعة وتميز المهرجان بالانضباط رغم تأخر دورية الشرطة لكن كان هناك انضباط كبير بين المشاركين واحترام متبادل ونجاح باهر، بحسب الصحف الفلسطينية التي تناولت الصور. وتناقلت صفحات الفيسبوك صورا لمهرجان "حرب الألوان" الترفيهي الذي عقد مساء اليوم الخميس في مدينة رام الله.
