ارتفاع إيرادات كيوتل في الربع الأول من السنة بنسبة 16,5 بالمائة لتصل إلى 7,5 مليار ر.ق

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 مايو 2011 - 06:38 GMT

ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل
ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل

أعلنت اتصالات قطر اليوم عن استمرار الوتيرة القوية لإيراداتها وأرباحها خلال الربع الأول من السنة والمنتهي في 31 مارس 2011، مدفوعاً بالأداء الجيد لمجموعة شركاتها الدولية.

واصلت المجموعة خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2011 تحقيق تقدم إيجابي، مستفيدة من تنوع وتكامل عملياتها وبقاء اهتمامها موجهاً نحو الدفاع عن تواجدها القوي وخاصة في المناطق التي ظلت ديناميكيات السوق فيها تتسم بشدة المنافسة. وقد مكن ذلك الاهتمام المجموعة من تحقيق زخم إضافي من حيث الإيرادات والأرباح في الربع الأول، حيث ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 16,5% بالمائة لتنهي الفترة بإيرادات بلغت 7,5 مليار ر.ق. (كانت 6,4 مليار ر.ق. في الربع الأول 2010). 

وفي 31 مارس 2010 بلغت القاعدة الموحدة لعملاء المجموعة 75,6 مليون عميل (كانت 66,4 مليون عميل في الربع الأول 2010)، وشكل ذلك نمواً في عدد عملاء بنسبة 13,9 بالمائة. في حين وصلت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك في الربع الأول من 2011 بنسبة 17 بالمائة خلال الفترة ووصلت إلى 3,6 مليار ر.ق. (كانت 3,0 مليار ر.ق. في الربع الأول 2010). وبقي هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاهتلاك والاستهلاك قوياً خلال الفترة، ووصل إلى 48 بالمائة (كان 47 بالمائة في الربع الأول 2010). 

وأرتفع صافي الأرباح المخصصة للمساهمين بنسبة 15,7 بالمائة عند عند ضبطها وفقاً لتعديل رسوم الامتياز القطرية كان أثره لمرة واحدة فقط 2010 وبلغ 554 مليون ر.ق. وقد بلغ صافي الأرباح المخصصة للمساهمين 0,8 مليار ر.ق (كان 1,2 مليار ر.ق. في الربع الأول 2010). 

وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل تعليقاً على هذه النتائج: "نحن سعداء بالأداء التشغيلي للمجموعة مع ارتفاع صافي الأرباح المخصصة للمساهمين بعد ضبطه بنسبة 15,7 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقد بدأنا هذه السنة الجديدة بذات الحيوية والالتزام والاهتمام الذي أنهينا به العام الماضي. وتبقى نقاط قوة مجموعتنا الدولية المستندة إلى قاعدة عريضة واضحة، وهذه القوى هي التي ساهمت في إنهاء ربع السنة الأول بتحقيق إيرادات قوية ونمو في الأرباح". 

وعلى مستوى المجموعة، واصلت كيوتل الاستثمار في الأصول والابتكارات التي تسهم في الحفاظ على موقع الريادة في السوق، مع التركيز على الشراكات الاستراتيجية الجديدة. ففي هذه الفترة، قامت الشركة بالإعلان عن إتفاقات جديدة سترسخ الأسس لسلسلة من الابتكارات الجديدة في مجالات التواصل عبر المواقع الاجتماعية والبرودباند للأفراد والترفيه. 

وتعليقاً على النتائج أيضاً، قال الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل: "لا زال نموذج الأعمال الذي نعتمده يؤكد بأننا في موقف يتيح لنا الاستفادة من أكبر وأفضل فرص النمو المتاحة في الاقتصادات الناشئة في العالم، ويرجع الفضل في ذلك إلى قدرتنا على التحرك سريعاً عند ظهور الفرص. وفي الوقت ذاته، فلا زالت أسواقنا الناضجة تحقق أرباحاً جيدة، وتواصل شركاتنا في الأسواق التي تشتد فيها المنافسة التعامل بشكل جيد مع ارتفاع حدة المنافسة، فيما لا زالت أسواقنا الناشئة تشكل فرصاً واعدة من ناحية نمو عدد العملاء، وفي جانب ابتكار الخدمات. إننا نعمل على تحسين قدراتنا في عدد من نواحي الخدمات الأساسية للمستقبل، بما في ذلك الخدمات الرقمية والشبكات الاجتماعية، وذلك للتأكد من أننا نلبي احتياجات عملائنا الآن ومستقبلاً ". 

يمكن تلخيص الأداء التشغيلي للمجموعة على النحو الآتي: 

كيوتل -  قطر

في قطر، حققت كيوتل أكثر الفترات نجاحاً، وذلك بدافع من النتائج القوية في قطاع المشتركين، وعدد من الاتفاقيات المهمة مع عملاء من كبريات الشركات. وقد كان لزيادة الاهتمام الإستراتيجي بالبرودباند الجوال، وفئات الترفيه فهي تفتح فرصاً سوقية جديدة وتحقق في الوقت ذاته عائدات إيجابية. 

وشهد برنامج كيوتل المستمر للاستثمار في بنية الاتصالات التحتية في قطر عدداً من الإنجازات المهمة في الربع الأول من 2011. فقد تم استكمال التوسعة والتحديث الكبير لمركز كيوتل للبيانات التي بدأ العمل بها في 2010 محققاً زيادة في القدرة الإستيعابية بنسبة 300 بالمائة، بالإضافة إلى عدد من الخدمات المحسنة للمؤسسات. ووقع عدد من كبريات الشركات القطرية اتفاقيات لنقل أنظمتها الأساسية إلى مركز كيوتل للبيانات بموجب تلك الاتفاقيات. كما حققت المرحلة التجريبية لمشروع الألياف الضوئية للمنازل نجاحاً تاماً، مع استكمال تمديد 510 كم من كوابل الألياف الضوئية إلى مناطق سكنية في مارس 2011، الأمر الذي سيمكن الشركة من إطلاق خدمة الألياف الضوئية للمنازل على المستوى التجاري. 

أما استثمارات الشركة المستمرة في تحسين النظم والإجراءات، إضافة إلى اهتمامها الواضح برضا العملاء، فقد مكنت كيوتل من المحافظة على قاعدة عملائها منهية الربع الأول بقاعدة عملاء بلغت 2,4 مليون عميل (كان 2,40 مليون عميل في الربع الأول من 2010). وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 4,6 بالمائة في هذه الفترة من السنة مقارنة بالسنة السابقة لتصل إلى 1,4 مليار ر.ق. (كانت 1,4 مليار ر.ق. في الربع الأول 2010). أما الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والاهتلاك خلال الربع الأول فقد أظهرت ارتفاعاً بنسبة 8,9 بالمائة مقارنة بتلك المسجلة في الربع الأول من العام الماضي، ووصلت إلى 776 مليون ر.ق. (كانت 712,8 مليون ر.ق. في الربع الأول 2010) عند ضبطها لتعديل رسوم الامتياز القطرية في 2010. 

إندوسات – إندونيسيا 

واصلت إندوسات خلال الربع الأول الاستفادة وتحقيق الفائدة من التغيرات المهمة والنمو الجيد والتنفيذ الممتاز الذي استمر طوال السنة المالية 2010. أما الاستثمار الذي تم وضعه في تطوير ودعم إستراتيجية القيمة الخاصة بالشركة فتواصلت آثاره الإيجابية على الأداء ورضا العملاء، وبخاصة في خط أعمال إندوسات للاتصالات الخلوية. 

وكنتيجة لذلك، واصلت قاعدة مشتركي إندوسات نموها في الربع الأول من العام، مع تسجيلها لارتفاع بنسبة 20,2 بالمائة خلال الربع الأول 2011 وانتهت الفترة بوصول عدد المشتركين إلى 46,2 مليون مشترك (كان عددهم 38,4 مليون مشترك في الربع الأول 2010). وكان الأداء المالي لإندوسات في الربع الأول 2011 قوياً، فقد ارتفعت الإيرادات بنسبة 7,3 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية لتنهي الربع الأول بإيرادات بلغت 2,0 مليار ر.ق. (كانت 1,9 مليار ر.ق. في الربع الأول 2010). وارتفعت كذلك الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك بنسبة 3,3 بالمائة في هذه الفترة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، لتنهي الربع الأول 2011 عند 1,0 مليار ر.ق. (كانت 0.9 مليار ر.ق. في الربع الأول 2010).  

الوطنية للاتصالات 

تضم الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة شركة كويتية مساهمة) شركات مجموعة كيوتل في دولة الكويت، وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف، وفلسطين. واصلت الوطنية أدائها القوي خلال الربع الأول من السنة. وكان أداؤها في الجزائر، على وجه الخصوص، قوياً جداً مع استمرار شركة نجمة الاستفادة من القاعدة التي وفرتها لها علامتها التجارية على إثر الحملات الموجهة والترويجية المبتكرة. كما حافظت الوطنية في الكويت أيضاً على مسار واضح للنمو، وواصلت التأكيد على فاعليتها في تحقيق الإيرادات والدفاع عن حصتها السوقية في وجه اشتداد المنافسة في هذه السوق. 

وكنتيجة لذلك، زادت قاعدة عملاء الوطنية بنسبة 5,6 بالمائة خلال الربع الأول 2011 لتنهي هذه الفترة 16,6 مليون عميل (كان 15,8 مليون عميل في الربع الأول 2010). كما ارتفعت الإيرادات خلال الربع الأول 2011 بنسبة 39,2 بالمائة مقارنة بالربع الأول من 2010 ووصلت إلى 2,2 مليار ر.ق. (كانت 1,6 مليار ر.ق. في الربع الأول 2010). وشهدت أرباح الوطنية قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك زيادة في الربع الأول من السنة وارتفعت بنسبة 62,2 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في الربع الأول من العام الماضي ، لتصل إلى 960 مليون ر.ق. (كانت 592 مليون ر.ق. في الربع الأول 2010). وقد تأثرت الإيرادات ايجابياً بسبب رفع نسبة الملكية الموحدة في تونيزيانا من 50 إلى 75 بالمائة، ما نتج عنه اندماج نتائجها بنسبة 100 بالمائة في نتائج المجموعة. 

النورس– سلطنة عُمان 

بدأت النورس 2011 كشركة عامة في أعقاب الطرح العام الأولي لأسهمها في نوفمبر 2010. وساهم هذا الطرح، بالإضافة إلى مكانة النورس كواحدة من أكبر خمس شركات عمانية مدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية في تحسين مكانة علامة واسم النورس القويين في السوق العمانية وبين الجمهور. وبذلت النورس جهداً كبيراً في الربع الأول لمواجهة المنافسة المتزايدة، ونجحت في المحافظة على قاعدة مشتركين بلغت 1,9 مليون عميل (كانت 1,9 مليون عميل في الربع الأول 2010). وارتفعت الإيرادات خلال الفترة ووصلت إلى 473,1 مليون ر.ق. (كانت 432,1 مليون ر.ق. في الربع الأول 2010)، وبقيت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك مرنة، وأنهت الربع الأول على 242,2 مليون ر.ق. (كانت 251,2 مليون ر.ق. في الربع الأول 2010). 

آسياسيل - العراق 

حققت آسياسيل أداءً قوياً جداً في السنة  المالية 2010 وواصلت العمل على أساس ذلك التقدم الجيد خلال الربع الأول 2011. كان النمو في عدد العملاء أحد المؤشرات الواضحة على قوة آسياسيل خلال الأشهر الأخيرة، والتي استمرت لتصل مع نهاية الربع الأول 2011 إلى 8,3 مليون عميل  (كان 7,7 مليون عميل في الربع الأول 2010)، مشكلاً نمواً بنسبة 7,3 بالمائة هذه السنة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة السابقة. وارتفعت الإيرادات في الربع الأول من 2011 بنسبة 17,0 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ووصلت الإيرادات في نهاية الربع الأول 2011 إلى 1,4 مليار ر.ق. (كانت 1,2 مليار ر.ق. في الربع الأول 2010). كما نجحت آسياسيل في تحسين أداء الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك خلال الفترة لتصل إلى 778 مليون ر.ق. (كانت 683 مليون ر.ق. في الربع الأول 2010)، وهو ما يعتبر زيادة بنسبة 13,9 بالمائة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.

خلفية عامة

Ooredoo

تعد Ooredoo إحدى كبريات شركات الاتصالات العالمية، وتبلغ قاعدة عملائها أكثر من 100 مليون عميل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.

وفي قطر، نحن شركة الاتصالات الأولى في البلاد، وتقدم الشركة خدمات اتصالات عالمية المستوى للعملاء من الأفراد والشركات، إضافة إلى الخدمات المنزلية.

وتركز الشركة على الاستمرار في تطوير شبكة "سوبرنت" لتكون قطر واحدة من أفضل دول العالم في مجال الاتصالات.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن