| ||
تبدأ <<السفير>> بعرض المنتخبات ال32 المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم <<ألمانيا2006>>، بالتعاون مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا)، حصريا في لبنان.
في الحلقة الأولى نقدم منتخب البرازيل، بطل العالم 5 مرات (1958 في السويد و1962 في تشيلي، و1970 في المكسيك، و1994 في الولايات المتحدة، و2002 في كوريا الجنوبية واليابان)، والذي سيدافع عن لقبه في ألمانيا، وهو ترأس المجموعة السادسة في القرعة التي أجريت في لايبزيغ في 9 كانون الأول وضمته الى منتخبات كرواتيا واستراليا واليابان، وسيلعب مبارياته حسب البرنامج التالي بتوقيت بيروت:
الثلاثاء 13 حزيران: مع كرواتيا في برلين (الساعة 22,00).
الأحد 18 منه: مع استراليا في ميونيخ (16,00).
الخميس في 22 منه: مع اليابان في دورتموند (22,00).
المنطق
إذا سارت كرة القدم بشكل منطقي مثل الرياضيات فإن المنتخب البرازيلي سيسافر إلى ألمانيا للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم 2006 لينتظر اللقب السادس له في تاريخ بطولات كأس العالم.
والمنتخب البرازيلي المفعم بنجوم كبار ومواهب يصعب تواجدها بنفس الوفرة في باقي المنتخبات مثل رونالدينيو ورونالدو وأدريانو وغيرهم، يجعلون منه المنتخب الافضل في العالم وأقوى المرشحين للفوز باللقب في ألمانيا، خاصة أنه قدم سجلا حافلا بالنتائج الرائعة في المباريات الودية والرسمية التي خاضها منذ فوزه بلقب كأس العالم 2002 وحتى الآن.
ولكن المدير الفني القدير للمنتخب البرازيلي المدرب كارلوس ألبرتو باريرا (62 عاما)، يدرك أن كرة القدم والرياضيات لا يشتركان إلا في أمور قليلة وأن المفاجآت أصبحت سمة مميزة لبطولات كأس العالم عبر تاريخ البطولة، وأن بدء البطولة كأحد المرشحين للفوز باللقب قد يكون عائقا كبيرا في طريق فريقه.
الخوف من انعكاسات الترشيح للقب
وقال باريرا: <<أحاول إقناع لاعبي منتخبي أن الترشيح للفوز بكأس العالم عديم الفائدة إذا لم يحول هذه الفكرة إلى حقيقة وواقع، ولا يجب أن يتجه المنتخب إلى أرض الملعب وهو يضع في اعتباره أن الفوز مضمون، بل يحتاج ليبرهن على أنه الافضل>>.
وبالفعل، يذكر التاريخ أن وضع البرازيل كونها أفضل مرشح للفوز باللقب كان أبرز العقبات في طريقها خلال عدد من بطولات كأس العالم رغم الفوز باللقب خمس مرات حتى الان ليكون صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به.
وعندما كان المنتخب البرازيلي يتجه لخوض البطولة مصحوبا بالانتقادات والشكوك حول فوزه باللقب، كان دائما يعود بالكأس الغالية بينما كان الاخفاق من نصيب المنتخب في المرات التي كان يسافر فيها مصحوبا بآمال كبيرة في إحراز اللقب.
ويتشابه الشعور بالثقة التامة التي تسود المنتخب البرازيلي الحالي مع ما كان عليه الفريق عندما شارك في بطولة كأس العالم 1982 عندما ضم عددا مساويا من النجوم مثل زيكو وسقراط وباولو روبرتو وفالكاو، هذا المنتخب الذي صاحبته توقعات ضخمة قبل السفر للمشاركة في البطولة التي أقيمت في أسبانيا ولكنه خيب الآمال وخرج من دور الثمانية للبطولة بالهزيمة أمام إيطاليا.
بيليه يحذر
وقال أسطورة كرة القدم البرازيلية والعالمية بيليه: <<في كل مرة يشارك فيها منتخب في كأس العالم وهو مرشح بقوة للفوز باللقب ينتهي به الحال بالهزيمة، وهو ما حدث للمنتخب البرازيلي في كأس العالم 1950 عندما خسر أمام منتخب أوروغواي وتكرر في بطولات أخرى تالية>>.
ومر بيليه بنفس التجربة مع المنتخب البرازيلي في كأس العالم 1966 بإنكلترا، ولكن تحذيرات باريرا وبيليه وقائمة إخفاقات الماضي لا تستطيع أن تحجب حقيقة أن المنتخب البرازيلي سيشارك في بطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا بأفضل منتخب في تاريخه.
الكتيبة الهجومية الأقوى
وحتى سنوات قليلة مضت، اشتهر باريرا بالميل للأداء الدفاعي ولكنه في الوقت الحالي يعتمد بشكل كبير على الكتيبة الهجومية التي تميز المنتخب البرازيلي.
وسيكون لدى باريرا في كأس العالم بألمانيا منتخب يتسم بالنزعة الهجومية الطاغية بقيادة الرباعي الساحر رونالدو (ريال مدريد) وأدريانو (الأنتر) في الهجوم وخلفهما رونالدينيو (برشلونة) وكاكا ( ميلان).
ومع هذا التشكيل يأمل باريرا في الفوز بكأس العالم 2006 لتتويج الفترة الذهبية التي قضاها مع المنتخب البرازيلي على مدار العامين الماضيين والتي شهدت فوزه معه بكأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) وكأس العالم للقارات بالاضافة إلى تأهله لنهائيات كأس العالم 2006 بسهولة.
ويرى باريرا أن الفوز بكأس العالم وتتويج المنتخب البرازيلي باللقب السادس له في تاريخ البطولة سيكون أفضل جائزة له كمدرب.
ويأمل 180 مليون برازيلي في أن يتوج منتخبهم باللقب السادس في تاريخ مشاركاته بكأس العالم، كما يرى 40 مليونا منهم يعيشون تحت وطأة الفقر أن انتصارات المنتخب البرازيلي هي المصدر الوحيد لسعادتهم.
رونالدو يسجل الهدف الاول في مرمى الحارس الالماني كان في نهائي 2002 |
كافو يحمل كأس 2002 |
المدرب كارلوس البرتو باريرا |
رونالدينيو يقبل كأس افضل لاعب في اوروبا |
ادريانو فرحاً بتسجيل هدف &BW> |
بيليه يحمل كأس العالم في مقر ال<<فيفا>> في زيوريخ |