اعتماد برنامج ماجستير الأمن الدولي والمدني في جامعة خليفة

أطلقت جامعة خليفة مؤخرا برنامج الماجستير المعتمد حديثا في مجال الأمن الدولي والمدني الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث سيزود البرنامج طلبته بالمهارات اللازمة ليصبحوا قادة مؤهلين لإدارة الأمن والحماية في الدولة. كما سيتيح لهم فرصة تلبية الاحتياجات الأمنية لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التحليل والإدراك العميق للتطورات الذي يشهدها العالم في القرن الواحد والعشرين. 

ويتم طرح هذا البرنامج من خلال معهد أبحاث الأمن الدولي والمدني، الذي تم تأسيسه حديثا في جامعة خليفة. وتجدر الإشارة إلى أن  المدير المؤسس للمعهد، البروفيسور ديفيد جولد فيشر، قد انضم لجامعة خليفة قادما من كلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية التابعة لجامعة دنفر الأمريكية، حيث كان مؤسساً ومديراً لبرنامج الماجستير في الأمن الدولي وبرنامج ماجستير الأمن الوطني ومعهد العولمة والأمن. كما أنه أحد مؤسسي الجمعية الأكاديمية للأمن والدفاع القومي، والتي تربط البرامج الأكاديمية للأمن القومي في الولايات المتحدة والعالم.

ويهدف معهد أبحاث الأمن الدولي والمدني في جامعة خليفة إلى إجراء بحوث تساهم في تعزيز الأمن والحماية في دولة الإمارات العربية المتحدة من جهة، وتلبية احتياجات صانعي القرار في مجال الأمن المدني والدولي من جهة أخرى. كما يسعى المعهد على المدى البعيد لإجراء أبحاث تنافسية عالمية المستوى من حيث الإبداع والأهمية، بحيث تمكن برنامج جامعة خليفة من تقديم مساهمات رئيسية تساعد على تعزيز الأمن الإقليمي والدولي والبشري.

وتعليقاً على البرنامج الجديد، صرح الدكتور محمد المعلا، نائب رئيس جامعة خليفة للشؤون الأكاديمية بالوكالة قائلاً: "سيعمل هذا البرنامج الفريد على تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة ليساهموا في رسم وتشكيل البيئة الأمنية المستقبلية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي. كما يقدم هذا البرنامج أيضاً المعرفة المتقدمة التي ستساعد طلبة الجامعة على تطوير حياتهم المهنية في مجالات الأمن والحماية."

ومن جهتها، قالت الطالبة فاطمة الفولاذي: "يتمتع برنامج الماجستير في مجال الأمن الدولي والمدني بخصائص متعددة، حيث يتيح أمامي فرصاً للتعرف والإطلاع عن كثب على معايير الأمن الوطني والعالمي؛ الأمر الذي بدوره يشكل ركيزة أساسية لمواصلة تنمية وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يمنح هذا البرنامج فرصة لدراسة أحد التخصصات الحديثة على مستوى المنطقة، فضلاً عن توفيره منصة للالتقاء بالقادة والأكاديميين العالميين في مجال الأمن، الذين تستضيفهم جامعة خليفة بانتظام ضمن هذا البرنامج بالإضافة لسلسلة المحاضرات العامة التي تنظمها الجامعة للمتحدثين المرموقين. كما أنني أتطلع إلى اغتنام فرص العمل العديدة التي ستتوفر لي باذن الله بعد الانتهاء من دراستي الجامعية".