على الرغم من تقدم العلم والتوجهات المتفائلة، يبقى مرض السرطان أحد الأمراض الأخطر على مستوى العالم. وتقدر أكثر مصادر الصحة الموثوقة أن أمراض السرطان موجودة من كل نوع، وفي كل موقع في الجسم، ويتوقع أن تقتل أمراض السرطان المختلفة حوالي 569,490 شخص في الولايات المتحدة لوحدها بنهاية الـ2010. ويتوقع الابلاغ عن حوالي 1,529,5601 حالة سرطان جديدة هذه السنة.
وفقا لمجموعة من التقارير الموثقة التي نشرت بمعهد السرطان الوطني، وجمعية السرطان الأمريكية، والمركز الوطني لإحصائيات الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض فأن هذه الأنواع من السرطان تعتبر الاكثر فتكا عالميا.
- سرطان الرئة والقصبة:
سرطان الرئة مسؤول عن 28 % من الوفيات ويعد الأكثر فتكا من أي نوع آخر من السرطان. ويتوقع أن يزيد العدد عام 2010 إلى 157,300 تقريبا. وهذا يعني بأن 431 أمريكي سيموت من سرطان الرئة كل يوم خلال هذه السنة. كما إرتفعت نسبة الوفيات النسائية من سرطان الرئة خلال العقود الماضية، مع ارتفاع عدد النساء المدخنات.
- سرطان الثدي:
قبل 1987، كانت النساء في امريكا يمتن بسبب سرطان الثدي أكثر من سرطان الرئة. منذ ذلك الحين تراجع سرطان الثدي الى المركز الثاني، لكنه ما زال الاكثر فتكا بين النساء حول العالم. على سبيل المصادفة، يمكن أن يصاب الرجال ايضا بسرطان الثدي، ولكن بإعداد صغيرة نسبيا. ويتوقع أن يموت 40,230 شخص بسبب سرطان الثدي بنهاية عام 2010، 390 من الذكور فقط.
- سرطان البروستات:
يعد سرطان البروستات السرطان الأكثر شيوعا بين الرجال (ماعدا سرطان الجلد)، ويتوقع أن يشخص 1 من كل 6 أشخاص بسرطان البروستات في الولايات المتحدة. وواحد في كل 36 سيموت من المرض.
يزيد الخطر مع تقدم الرجل بالعمر حتى سن 70. مع ذلك، تخفي الصورة العامة بعض الخصائص المهمة. الرجال البيض الذين لم يتم تشخيصهم للاصابة بالسرطان في عمر 50 يملكون فرصة(2.14 %) 1 من 47 لتطوير الحالة خلال السنوات الـ10 التالية؛ تزيد النسبة بين الرجال الأفريقيين بنسبة في 1 في 26 (3.78 %). من كل الإنتماءات العرقية، الرجال الأفريقيون هم الاكثر تعرضا للاصابة والوفاة من سرطان البروستات.
- سرطان القولون- المستقيم:
يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر سرطان شيوعا في كل من الرجال والنساء اليوم. وتتوقع جمعية السرطان الأمريكية تشخيص حوالي 102,900 حالة جديدة من القولون و39,670 من سرطان المستقيم خلال هذه السنة، وما مجموعه 51,370 وفاة.
مع ذلك، تراجعت اعداد الاصابة بسرطان القولون المستقيم خلال السنوات الـ25 الماضية. مع ظهور فحوصات الكشف التي تكتشف الزوائد السرطانية أو الزوائد اللحمية، يمكن الحصول على علاج مبكر عن طريق الإزالة الجراحية للزوائد اللحمية. على أية حال، لا يوصى بالفحص لمن هم دون سن 50 مالم يكن المريض في خطر الاصابة بسبب التاريخ المرضي العائلي.
- سرطان البنكرياس:
من المحزن أن سرطان البنكرياس، له تشخيص كئيب. إن نسبة النجاة لسنة واحدة 25 %، ونسبة النجاة لمدة خمسة سنوات فقط 6 %. حتى عندما تكون الاصابة محلية، أي أن السرطان لم ينتشر أبعد من العضو المصاب، فأن نسبة النجاة تساوي 22 %. يتوقع أن يشخص 43,140 شخص بسرطان البنكرياس بحلول نهاية 2010. مع ذلك فأن النسب كانت مستقرة بين الرجال للسنوات الـ30 الماضية، مع زيادة بنسبة 1.7 % كل سنة لمدة عقد للنساء.
