أميركا تطمئن إسرائيل: امتلاك إيران لسلاح نووي ليس وشيكا

تاريخ النشر: 20 أغسطس 2010 - 09:25 GMT
صورة حديثة،20/آب2010، لمحطة بوشهر النووية الايرانية/أ.ف.ب
صورة حديثة،20/آب2010، لمحطة بوشهر النووية الايرانية/أ.ف.ب

قالت صحيفة نيويورك تايمز ان إدارة اوباما طمأنت إسرائيل الى ان مساعي ايران لتحويل اليورانيوم المخصب الى مادة يمكن استخدامها لتصنيع سلاح نووي نشط ستستغرق عاما على الاقل.

ونسبت الصحيفة الى مسؤولين بالبيت الابيض قولهم إنهم يعتقدون ان هذا التقدير قلص احتمالات ضربة إسرائيلية وقائية إلى المنشآت النووية في ايران في غضون العام القادم.

ولمحت إسرائيل -التي يفترض كثير من المراقبين ان لديها ترسانة ذرية- الى ضربات عسكرية كملاذ أخير لحرمان إيران من وسائل تصنيع قنبلة نووية. وتصر ايران على ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية.

ونقلت الصحيفة عن جاري سامور كبير مستشاري الرئيس الاميركي باراك اوباما بشأن القضايا النووية قوله "نعتقد ان أمامهم فترة تصل الى عام تقريبا" مشيرا الى السؤال الرئيسي بشأن الفترة الزمنية التي ستستغرقها إيران لتحويل ما لديها من مخزونات من اليورانيوم المخصب الى مادة يمكن ان تستخدم في صنع اسلحة.

وقال سامور "عام هو فترة زمنية طويلة جدا."

ونقلت الصحيفة عن سامور قوله ان الولايات المتحدة تعتقد ان المفتشين الدوليين سيرصدون مثل هذه الخطوة من ايران في غضون اسابيع وهو ما يتيح فسحة كبيرة من الوقت لواشنطن واسرائيل لدراسة ضربات عسكرية.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين بادارة اوباما تحدثوا شريطة عن عدم الكشف عن هويتهم ان المسؤولين الاميركيين والاسرائيليين يعتقدون الان أن ايران لن تكون قربية من تلك المرحلة في أي وقت قريب.

واضافت ان مسؤولين اميركيين اشاروا الى "أدلة على استمرار المشاكل داخل البرنامج النووي الإيراني" كأساس للتقديرات الجديدة للفترة الزمنية التي قد تستغرقها ايران لتصنيع سلاح نووي.

وقالت الصحيفة ان مسؤولي المخابرات الإسرائيلية جادلوا بأن ايران يمكنها اتمام مثل هذا السباق لتصنيع القنبلة خلال أشهر في حين ان وكالات الاستخبارات الاميركية توصلت الى اعتقاد على مدى العام المنصرم بأن الإطار الزمني أطول من ذلك.