إضطرابات التغذية وخطيبك: هل تخبريه أو تكتمي السر؟

تاريخ النشر: 03 يوليو 2011 - 07:04 GMT
شريكك يمكن أن يساعدك في إيجاد العلاج
شريكك يمكن أن يساعدك في إيجاد العلاج

التعامل مع إضطرابات التغذية، (فقدان الشهية العصبي، النهام، اضطراب التغذية الحاد) مسبب كاف للقلق، لكن ماذا لو كنتِ على وشك الزواج، هل تكشفي لخطيبك سر معاناتك مع إضطراب التغذية أو تبقي الامر سرا؟  نحن ننصحك بأن تكوني صريحة وواضحة مع زوج المستقبل لأن مشكلة مثل اضطراب التغذية أمر هام جدا يجب أن يعرفه عنك قبل الزواج.

 

-          إضطراب تغذية أو لا كلنا عندنا نفس المشكلة.

إخبار خطيبك بأنك تعانين من إضطراب التغذية لا يعني بأن العلاقة ستنتهي. في أغلب الأحيان، يمكن لمناقشة المشاكل الصحية مع شخص تحبينه أن توفر لك شعورا أكبر بالارتياح كما أنها تزيل العقبات وتفتح المجال لحوارات هادفة وصادقة. مشاركة المشاكل الشخصية والنفسية والصحية تزيد من ترابطنا مع الأشخاص الأخرين.

 

-          التحدث عن المشكلة يعني الاعتراف بوجودها.

عندما نخبر الأشخاص الذين نحبهم عن معاناتنا فأننا نتقرب منهم أكثر ونتقرب من أنفسنا أيضا. إذا كان الشريك يرغب حقا في بناء علاقة جدية وملتزمة بك، فمن المحتمل بأنه سيستمع جيدا لمشكلتك ويقدر صراحتك. أول خطوة في طريق الحل هو الاعتراف بوجود المشكلة ومحاولة علاجها، الانكار لن يفيد بل سيزيد من تعقيد الأمور.

 

-          شريكك يمكن أن يساعدك في إيجاد العلاج.

اخبار شريكك أو خطيبك بأنك تعانين من إضطراب التغذية يمكن أن يساعدك في تجنب المحفزات ويدعمك في عملية الشفاء. إذا كان خطيبك يهتم حقا بك فسوف يقدم لك الدعم ويحاول تشجيعك على اختيار الاطعمة الصحية المناسبة لك، وسوف يشاركك الاهتمام بصحتك.

 

-          إذا تخلى عنك، فهو الخاسر.

إذا تحدث مع خطيبك عن مشكلة اضطرابات التغذية التي تعانين منها ولم يتجاوب معك، أو يبدي أي تعاون فعلى الارجح بأنه الشخص غير المناسب. مشكلة اضطرابات التغذية مشكلة عامة وشائعة جدا بين النساء والرجال، ويمكن لأي شخص تحت ظروف معينة أن يقع ضحية لهذه الاضطرابات. لذا لا تشعري بالذنب إذا فسخ الخطبة بل أشعري بالفخر لأنك كنت صادقة مع نفسك ومعه واستمري في البحث عن علاج لمشكلتك، لأن العلاج موجود بأذن الله.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن