استقالة مساعد لوزير الخارجية البريطاني بسبب إشاعات عن علاقة جنسية بينهما

تاريخ النشر: 02 سبتمبر 2010 - 02:47 GMT
وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، ومساعده المستقيل،كريستوفر مايرز/ا.ف.ب
وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، ومساعده المستقيل،كريستوفر مايرز/ا.ف.ب

نفى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إشاعات بأنه مثلي الجنس، وقال إن احد مساعديه استقال من منصبه بسبب إشاعات غير صحيحة بأنهما كانا على علاقة.

وطفت على السطح تلميحات عن حياة هيغ الجنسية في الأيام الاخيرة بعد أن نشرت صحف صورا لوزير الخارجية مع مساعده كريستوفر مايرز وذكرت انهما نزلا في غرفة واحدة بأحد الفنادق أثناء الحملة الانتخابية في ايار / مايو.

وفي بيان صدر الليلة الماضية، رفض هيغ اتهامات بأن مايرز (25 عاما) لم يكن مؤهلا لشغل منصب مستشار خاص وأن هناك أسبابا أخرى غير مشروعة لتعيينه.

وقال هيج (49 عاما) "تأهل (مايرز) بسهولة للحصول على المنصب الذي يتولاه. واي تلميح إلى أن تعيينه كان بسبب علاقة غير ملائمة بيننا عارية من الصحة تماما مثل اي تلميح إلى انني كنت على علاقة بأي رجل."

وأضاف هيغ: "يبدو أن هذه الإشاعات نبعت من حقيقة أنه اثناء الحملة الانتخابية كنا نشترك أحيانا في غرفة فندق مزدوجة. لم يكن اي منا ليفعل ذلك لو كان لدينا فكرة ان هذا يعني او ينطوي على أي شيء آخر بأي شكل من الأشكال."

وقال هيغ الذي تزوج عام 1997 ان زوجته فيون تعرضت للاجهاض عدة مرات في مسعى لنفي مرور زواجه بمشاكل.

ولا تمثل المثلية في بريطانيا قضية سياسية كبرى في حد ذاتها ولكن أي شيء غير لائق مثل إعطاء منصب لشريك أو صديق يصبح قضية.

وفي أيار / مايو، استقال وزير الخزانة ديفيد لوز بعد أن تكشف انه تقدم بطلبات للبرلمان للحصول على مبالغ مالية لتغطية نفقات دفع إيجار منزل اتضح انه قدمها لصديقه الحميم.

وقال لوز إن دافعه لم يكن الكسب المادي لكن الحفاظ على خصوصية العلاقة.

 وفي الاسبوع الماضي أعلن وزير السجون كريسبين بلانت انه مثلي وانه في طريقه للانفصال عن زوجته لكنه لم يترك منصبه.