يعرف شمع الأذن على أنه مادة بنية مصفرة، أحيانا تميل إلى السواد، تتكون نتيجة تجمع إفرازات الغدد الشمعية والدهنية الموجودة في القناة السمعية الخارجية، إضافة إلى الخلايا الميتة والغبار ومواد أخرى. ويعتبر شمع الأذن من المواد الطبيعية التي توجد في الأذن، لكن إذا تجاوزت كميته الحد الطبيعي تحول إلى مشكلة داخل الأذن.
وظيفة هذا الشمع الحفاظ على نظافة قناة الأذن والطبلة، وهو الذي يحميها من الجراثيم، فهو حائل ميكانيكي لا يسمح للميكروبات أو أي أجسام غريبة باختراق المنطقة السمعية، وعندما تختلط تلك المواد مع التراب والمواد الغريبة الأخرى تزداد كتلة الشمع، ليأخذ بالتجمع في الأذن بشكل بطيء ومتواصل، لكن الأذن- عن طريق المئات من الشعيرات الدقيقة- تنظف نفسها بنفسها من الزائد من الشمع، إلا أن تقدم الإنسان في السن أو زيادة سرعة إفراز الشمع على حركة التخلص منه تجعله يتراكم، فإذا كانت هذه المواد طرية فإنها تستطيع الخروج من قناة الأذن بسهولة وحدها، ولكن إذا بلغ قوامها حدا حرجا فإنها تجف وتزداد قساوة، مما قد يسد القناة السمعية.
إذا كنت أو طفلك تشتكيان من مشكلة متعلقة بشمع الأذن، فأن مؤسسة نيمورس تقدم هذه الإقتراحات:
- إذا سبب شمع الأذن الضيق، فيجب تنظيف الأذن بلطف بواسطة منشفة.
- يجب فحص وعلاج شمع الأذن الذي يسبب أي شعور بالألم.
- تجنب إزالة شمع الأذن في البيت بواسطة حرق شمع الأذن candling. إستشر الطبيب قبل إستعمال أي منتج بدون وصفة طبية لإزالة شمع الأذن.
- تجنب ادخال أي جسم مثل عيدان القطن إلى قناة الأذن في محاولة لإزالة شمع الأذن.
- يمكن معالجة التهاب الاذن باستعمال قطرات المضاد الحيوي.