أفسد الاتحاد الأوروبي (يويفا) احتفالات مانشستر سيتي لتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة في تاريخه والثانية في ظرف ثلاثة مواسم بتغريمه 60 مليون يورو نظير خرقه قواعد اللعب النظيف، ليدفع الشيخ منصور آل نهيان رئيس النادي ثمن الإنفاق المبالغ فيه على الفريق.
والأسوأ من ذلك، هو معاقبة مدرب الفريق مانويل بيليغريني بتقليص اللائحة المشاركة في دوري الأبطال الموسم المُقبل من 25 إلى 21 لاعباً، علماً بأنه سيكون من بينهم 8 محليين وفقاً للوائح البطولة التي تشترط إدراج 8 لاعبين محليين في قائمة كل فريق مشارك.
وعلى الفور، تقبل بطل الإنجليز العقوبة ليصبح مُجبراً على الحد من الإنفاق بشكل كبير في سوق الانتقالات خلال الموسمين المُقبلين، على أن يَصل إجمالي الإنفاق هذا الصيف إلى 60 مليون جنيه استرليني كحدٍ أقصى، وذلك لتفادي المزيد من العقوبات القاسية مستقبلاً.
وفي السياق ذاته، أكد الاتحاد الأوروبي أن عقوبة سيتي سيتم تحصيلها من عائداته في نسختي دوري أبطال أوروبا القادمة وبعد القادمة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه بالإمكان تخفيض العقوبة إلى 40 مليون يورو في حالة نجاح مسؤولي السيتيزينز في تسوية أوضاع النادي، لكن العودة لقائمة الـ 25 لاعباً ستكون بداية من نسخة 2015-2016.
