رأى رئيس قسم الابحاث في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يوسي بايداتس أن "تسوية سلمية محتملة بين إسرائيل وسوريا ستؤثر استراتيجيا بشكل ايجابي على إسرائيل ومحيطها"، مؤكداً أنه "بغياب هذه التسوية، فإن سوريا ستزيد من دورها في المحور الراديكالي مع مرور الوقت، وبالتالي يزداد خطر نشوب مواجهة معها".
وحول بناء حركة "حماس" قواتها استعداداً لاحتمال حدوث مواجهة، مستعينة في ذلك بكل من إيران وسوريا و"حزب الله"، أوضح بايداتس أنه "كلما استمرت أعمال تهريب الاسلحة إلى قطاع غزة، كلما ازداد التهديد الذي يتعرض له العمق الإسرائيلي بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى".