الاسد يجدد دعم بلاده لأي اتفاق يساهم في تشكيل حكومة عراقية

تاريخ النشر: 29 سبتمبر 2010 - 09:52 GMT
الرئيس السوري مستقبلا اياد علاوي-ا.ف.ب
الرئيس السوري مستقبلا اياد علاوي-ا.ف.ب

جدد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الاربعاء دعم سوريا لاي اتفاق يساهم في تشكيل حكومة عراقية قادرة على ضمان وحدة العراق. جاء تاكيد الرئيس السوري خلال استقباله وفد القائمة العراقية في مجلس النواب العراقي برئاسة اياد علاوي بحضور نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ونائبه محمد ناصيف والمستشارة السياسية والاعلامية في قصر الرئاسة السوري بثينة شعبان.

وقال بيان رئاسي سوري ان المحادثات تناولت خلال اللقاء اخر المستجدات علىالساحة العراقية والجهود المبذولة والمفاوضات الجارية بين الكتل المختلفة لتشكيل حكومة عراقية.

واضاف البيان ان الرئيس الاسد جدد في هذا الصدد موقف سوريا الداعم لاى اتفاق يخرج العراقيين من الازمة الحالية ويساهم فى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل القوة الممثلة فى البرلمان العراقى وتكون قادرة على ضمان الحفاظ على وحدة العراق وسيادته واستقلاله.

وعبر الرئيس الاسد حسب البيان عن حرصه على الحفاظ على افضل العلاقات بين سوريا والعراق فى شتى المجالات بما يحقق المصالح الاستراتيجية المشتركةللبلدين والشعبين الشقيقين.

وبدوره اكد علاوى حسب البيان الرئاسي ثقة العراقيين الكبيرة بسوريا وبوقوفها على مسافة واحدة من جميع القوى العراقية وشكر للرئيس الاسد اهتمامه وحرصه الكبيرين على العراق ووحدته واتفاق ابنائه بغية استرداد عافيته واستعادة امنه واستقراره.

ومن جانب اخر قالت مصادر عراقية هنا ان زيارة علاوي جاءت بدعوة من القيادة السورية للتباحث حول موضوع تشكيل الحكومة العراقية موضحة ان وفدا عراقيا يرافق علاوي ويضم زعيم جبهة الحوار الوطني صالح المطلق الذي التقى في القاهرة امس وزير المخابرات المصري اللواء عمر سليمان ونائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي ورئيس تجمع عراقيون اسامة النجيفي والنائب عن العراقية محمد علاوي.

وكان الرئيس السوري قد استقبل منتصف الشهر الجاري وفدا من ائتلاف دولة القانون حاملا رسالة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حيث اكد الرئيس الاسد لوفد ائتلاف دولة القانون دعم سوريا لاي اتفاق بين العراقيين يحفظ وحدة بلدهم وعروبته في حين شدد الوفد على العلاقة الاستراتيجية بين سوريا والعراق والمصالح المشتركة للبلدين.

وفي مجال متصل اتفق وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره العراقي هوشيار زيباري في نيويورك نهاية الاسبوع الماضي على اعادة لسفيري البلدين بعد سنة من سحبهما على خلفية توجيه المالكي اتهامات لسوريا انها تؤوي بعثيين صداميين كانوا وراء تفجيرات بغداد الدامية الامر الذي نفته نفته دمشق في حينه.