أفاد تقرير لبناني بان رئيس الحكومة سعد الحريري سيقوم بزيارة لسوريا يرجح أن تتم الثلاثاء المقبل، وذلك بعد الاتصال الذي تلقاه من الرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين.
وذكرت صحيفة (النهار) اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت، تزامنت هذه المعلومات مع موقف سوري بارز من أجواء الاحتدام التي شهدها لبنان على خلفية الانقسام الحاد حيال ملف المحكمة الخاصة بلبنان والقرار الظني وقضية شهود الزور.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية واسعة الاطلاع تأكيدها أن العاصمة السورية أبلغت اللبنانيين الذين قصدوها أخيرا ضرورة التزام التهدئة والحرص على السلم الأهلي باعتباره خطا أحمر متفقا عليه في الداخل وإقليميا.
وقالت المصادر إن الانزلاق نحو أخطاء تمس بالأمن والاستقرار في الوقت الراهن في لبنان ممنوع على الجميع أيا تكن درجة بعدهم عن سوريا أو قربهم منها.
ورأت أن الحوادث الأخيرة التي حصلت في بيروت كان يجب أن يتصرف الجميع حيالها بمنطق رجال السياسة المسئولين ومنطق الدولة وكشركاء في حكومة وحدة وطنية لا بمنطق الأحزاب وتجاذباتها فقط.
وشددت على أن دمشق كانت ولا تزال مع وحدة اللبنانيين جميعا ومع ما يتفقون عليه من أجل مصلحتهم ومستقبلهم المشترك.