الحكومة الفلسطينية: لقاء فياض باراك هدفه بحث انهاء الحصار على غزة

تاريخ النشر: 05 يوليو 2010 - 01:40 GMT
لقاء سابق بين فياض وباراك- ارشيف
لقاء سابق بين فياض وباراك- ارشيف

أكدت الحكومة الفلسطينية أن اللقاء المرتقب الاثنين بين رئيسها سلام فياض ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك هدفه بحث إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال غسان الخطيب مدير مركز الاعلام الحكومي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه إن اجتماعا سيعقد عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم (الاثنين) بين رئيس الوزراء سلام فياض ووزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك.

واضاف إن اللقاء سيتمحور على بحث السبل الكفيلة بانهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، ووضع حد للاجتياحات والاعتقالات الاسرائيلية في الضفة الغربية.

وتابع البيان إن اللقاء يهدف أيضا إلى تمكين الأجهزة الأمنية الفلسطينية من تقديم خدماتها للمواطنين خارج المدن.

وشدد البيان على ان هذا اللقاء لا يندرج بأي حال من الأحوال ضمن اللقاءات التفاوضية وانما جاء لتسهيل الأمور الحياتية لابناء شعبنا.

ونددت حركتا حماس والجهاد الاسلامي باللقاء المرتقب اذ اعتبرته الأولى لقاء امنيا تآمريا خطيرا، بينما رأت فيه الثانية لقاء أمنيا، مؤكدة أن الحديث عن بحث موضوع الحصار على غزة خلاله هو محض تضليل.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في تصريح صحافي إن اللقاء الذي سيجمع باراك بفياض هو لقاء أمني تآمري خطير يأتي تلبية للاجندة الأمريكية والأوامر الصهيونية ورفع وتيرة التعاون الأمني مع العدو لتصفية المقاومة وحماية الاحتلال.

واضاف إن سلام فياض لا يمثل الا نفسه، وسلطة فتح بالضفة الغربية لا تمثل الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أي نتائج لمفاوضاتهم مع العدو لن نعترف بها ولن تكون ملزمة لشعبنا.

وأوضح أن هذا اللقاء في هذه الفترة بالذات يعني اضفاء الشرعية على التهويد والاستيطان والاقتلاع وطرد المقدسيين والفلسطينيين من أرضهم.

وبدوره قال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي في بيان إن لقاء فياض-باراك هو لقاء أمني بامتياز، ويندرج في سياق الأجندة التي ينفذها سلام فياض بعيدا عن مصالح شعبنا وأولوياته.

واضاف: إن الحديث عن بحث موضوع الحصار على غزة هو تضليل محض، لان من ارتكب جريمة القرصنة بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية لا يمكن أن يرفع الحصار عن غزة، بل أن هذا اللقاء هو تجميل للقاتل باراك وغسل ليديه من جرائمه بحق ابناء شعبنا وبحق سفن التضامن.

واعتبر بيان الجهاد الاسلامي أن ذهاب سلام فياض إلى هذا اللقاء المباشر مع العدو، يكشف مجددا عن خطورة دوره ودور حكومته الوظيفي، ويكشف أيضا عن حالة انفلات سياسي وتناقض مع مواقف منظمة التحرير الفلسطينية المعلنة.