نفى الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الخميس أنه جرى إبلاغ الجانب الفلسطيني برفض إسرائيل عقد لقاء ثلاثي لبحث مرجعية المفاوضات المباشرة.
وقال أبو ردينة في تصريحات إذاعية إنه لا صحة لما تردد عن نقل ديفيد هيل مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط للرئيس محمود عباس رفض الجانب الإسرائيلي لعقد لقاء ثلاثي "اميركي - إسرائيلي - فلسطيني".
وذكر أبو ردينة أن قضية اللقاء لم تناقش أصلا أثناء اجتماع الرئيس عباس وهيل ولم يخرج عنها قرار فلسطيني حتى الآن.
وقال أبو ردينة إنه لا مانع لدى الفلسطينيين من الانتقال إلى المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي حال وقف الاستيطان ووجود مرجعية في المفاوضات. وأضاف إنه "لا توجد شروط فلسطينية مسبقة للمفاوضات" مبينا التزام القيادة الفلسطينية بالرسالة العربية التي بعثتها لجنة المبادرة العربية إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وأوضح ابو ردينة أن القيادة لم تتلق أي رد اميركي حتى الآن على هذه الرسالة التي تطالب بتوفير متطلبات الانتقال إلى المفاوضات المباشرة، وقال: "نحن ننتظر عودة (المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط) جورج ميتشل إلى المنطقة والتي قد تكون الأسبوع القادم حاملاً معه الإجابة حول الرسالة المبعوثة لأوباما".
وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية نقلت عن مسؤول فلسطيني رفيع أن ديفيد هيل أبلغ عباس خلال لقاء به قبل يومين في رام الله أن الجانب الإسرائيلي يرفض اللقاء على أرضية بحث المرجعيات، ويوافق على " لقاء فني إداري لبحث موعد بدء استئناف المفاوضات المباشرة ومكانه".
وتطالب السلطة الفلسطينية إسرائيل بالالتزام بمرجعية السلام الدولية ووقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية للقبول بإجراء مفاوضات مباشرة.
