القاعدة تتبنى الهجوم على مقر وزارة الدفاع القديمة في بغداد

تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2010 - 09:44 GMT
الدخان يتصاعد من موقع الهجوم
الدخان يتصاعد من موقع الهجوم

تبنت "دولة العراق الاسلامية" التابعة لتنظيم "القاعدة" الثلاثاء هجوما انتحاريا استهدف مقر وزارة الدفاع القديمة في بغداد الاحد واسفر عن مقتل 12 شخصا واصابة 36 اخرين بجروح.

ونشر بيان "دولة العراق الاسلامية" التي تضم ست تنظيمات بزعامة "القاعدة" على عدد من المواقع الاسلامية "الجهادية".

وافاد البيان ان: "الهجوم بدأ بتفجير الاستشهادي الاول مركبته داخل البوابة الخلفية للمجمع بعد اختراق الحواجز المختلفة التي نصبها المرتدون في محيط البناية، ليهلك الله به كل عناصر الحماية المسؤولة عن البوابة وابراج المراقبة المطلة عليها".

واضاف: "وفي وسط الذهول الذي اصاب المرتدين (...) اقتحم اربعة من الاستشهاديين ملتحفين احزمتهم الناسفة مجمع الوزارة حاملين البنادق الآلية والرمانات اليدوية، فتمكنوا بحسب الخطة المرسومة لهم من السيطرة على بنايتين داخل المجمع، واشتبكوا مع قطعان النخبة في الجيش الخائب وقنص رؤوسهم".

وقد اعلنت الجهات الامنية ان عدد المهاجمين كان ستة وقد قتلوا جميعا.

وكان هذا الهجوم الثاني من نوعه الذي يستهدف وزارة الدفاع القديمة في باب المعظم وسط بغداد خلال اقل من ثلاثة اسابيع.

وتابع البيان: "استمر الاشتباك داخل المجمع ما يزيد على الساعة اشتركت فيها طائرات الصليبيين وبعض دورياتهم، (...) قتل واصيب العشرات من الرافضة، قبل ان تنفد ذخيرتهم ويفجروا احزمتهم الناسفة على طلائع المرتدين ممن حاول اقتحام الابنية".

يشار الى ان وزارة الدفاع القديمة باتت مقرا لعمليات ناحية الرصافة، شرق نهر دجلة في بغداد.

وبعدما اعلنت واشنطن انتهاء العمليات القتالية في العراق رسميا سيركز الخمسون الف جندي امريكي الباقين هناك على تقديم النصح ومساعدة قوات الشرطة والجيش العراقية قبل ان ينسحبوا بشكل كامل العام المقبل. غير انهم سيشاركون في القتال اذا هوجموا.

وقع الهجوم بعدما يزيد قليلا على اسبوعين من مقتل ما لا يقل عن 57 من متطوعي ومجندي الجيش العراقي في تفجير انتحاري اخر في نفس المجمع.

ويستهدف المسلحون قوات الشرطة والجيش العراقية مع انسحاب الجيش الامريكي تدريجيا بعد اكثر من سبع سنوات على غزوه العراق. كما يؤجج التوتر فشل الزعماء العراقيين في الاتفاق على حكومة جديدة بعد ستة اشهر من الانتخابات البرلمانية.

وتراجع العنف بشدة اجمالا منذ ذروة الحرب الطائفية عامي 2006 و2007 التي اطلقها الغزو. لكن الهجمات التي يشنها مسلحون سنة لا تزال تقع على نحو يومي.

واثار انتهاء المهمة القتالية الامريكية المخاوف من العودة لاراقة الدماء على نطاق واسع.

ونشر بيان "دولة العراق الاسلامية" التي تضم ست تنظيمات بزعامة "القاعدة" على عدد من المواقع الاسلامية "الجهادية".

وافاد البيان ان: "الهجوم بدأ بتفجير الاستشهادي الاول مركبته داخل البوابة الخلفية للمجمع بعد اختراق الحواجز المختلفة التي نصبها المرتدون في محيط البناية، ليهلك الله به كل عناصر الحماية المسؤولة عن البوابة وابراج المراقبة المطلة عليها".

واضاف: "وفي وسط الذهول الذي اصاب المرتدين (...) اقتحم اربعة من الاستشهاديين ملتحفين احزمتهم الناسفة مجمع الوزارة حاملين البنادق الآلية والرمانات اليدوية، فتمكنوا بحسب الخطة المرسومة لهم من السيطرة على بنايتين داخل المجمع، واشتبكوا مع قطعان النخبة في الجيش الخائب وقنص رؤوسهم".

وقد اعلنت الجهات الامنية ان عدد المهاجمين كان ستة وقد قتلوا جميعا.

وكان هذا الهجوم الثاني من نوعه الذي يستهدف وزارة الدفاع القديمة في باب المعظم وسط بغداد خلال اقل من ثلاثة اسابيع.

وتابع البيان: "استمر الاشتباك داخل المجمع ما يزيد على الساعة اشتركت فيها طائرات الصليبيين وبعض دورياتهم، (...) قتل واصيب العشرات من الرافضة، قبل ان تنفد ذخيرتهم ويفجروا احزمتهم الناسفة على طلائع المرتدين ممن حاول اقتحام الابنية".

يشار الى ان وزارة الدفاع القديمة باتت مقرا لعمليات ناحية الرصافة، شرق نهر دجلة في بغداد.

وبعدما اعلنت واشنطن انتهاء العمليات القتالية في العراق رسميا سيركز الخمسون الف جندي امريكي الباقين هناك على تقديم النصح ومساعدة قوات الشرطة والجيش العراقية قبل ان ينسحبوا بشكل كامل العام المقبل. غير انهم سيشاركون في القتال اذا هوجموا.

وقع الهجوم بعدما يزيد قليلا على اسبوعين من مقتل ما لا يقل عن 57 من متطوعي ومجندي الجيش العراقي في تفجير انتحاري اخر في نفس المجمع.

ويستهدف المسلحون قوات الشرطة والجيش العراقية مع انسحاب الجيش الامريكي تدريجيا بعد اكثر من سبع سنوات على غزوه العراق. كما يؤجج التوتر فشل الزعماء العراقيين في الاتفاق على حكومة جديدة بعد ستة اشهر من الانتخابات البرلمانية.

وتراجع العنف بشدة اجمالا منذ ذروة الحرب الطائفية عامي 2006 و2007 التي اطلقها الغزو. لكن الهجمات التي يشنها مسلحون سنة لا تزال تقع على نحو يومي.

واثار انتهاء المهمة القتالية الامريكية المخاوف من العودة لاراقة الدماء على نطاق واسع.