اكدت القوى الوطنية في اجتماع لها رفضها واستهجانها موقف الادارة الامريكية لسعيها في وقف مؤقت وجزئي للاستيطان ولمدة ثلاثة اشهر غير قابلة للتمديد واستبعاد القدس.
وقالت القوى الوطنية في بيان اصدرته اليوم عقب اجتماع عقدته في رام الله ان هذا الامر يؤكد "مدى انحياز الادارة الامريكية لحكومة الاحتلال وفشلها في تحقيق اي تقدم للمسيرة السياسية التي تتحدث عنها في ظل امعان حكومة الاحتلال المتطرفة واليمينية للمضي قدما في استيطانها واشتراطاتها التي تقطع الطريق على اي حديث عن عملية سياسية متوازنة".
وشددت القوى على الموقف الفلسطيني المتمسك بوقف كامل للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي المقدمة منها القدس انسجاما مع قرارات اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
واكدت مجددا على ان الاستيطان في الاراضي الفلسطينية غير شرعي وغير قانوني ولابد من ازالته تطبيقا للقانون الدولي وانه لا يمكن الحديث عن اية عملية سياسية جادة في ظل اي استيطان وخاصة في مدينة القدس.
وقالت ان اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن فشل أي حديث عن عملية السلام جراء امعانها في البناء والتوسع الاستيطاني.
وشددت القوى الوطنية على خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال في المدينة المقدسة من سياسة تطهير عرقي وتهويد بما في ذلك طرد المواطنين وهدم المنازل وتغيير معالم القدس التاريخية والدينية.
واكدت أهمية تظافر كل الجهود لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومتابعة اللقاءات بهدف تحقيق ذلك مع التاكيد على عقد حوار وطني شامل بحضور الجميع يعمل على تذليل العقبات والصعاب للتوقيع على الورقة المصرية وتنفيذ الاليات الكفيلة بطي صفحة الانقسام.
واشنطن عرضت وقف الاستيطان مقابل صفقة اسلحة