الكشف عن اعتقال خلية في الضفة خططت لأسر جنود اسرائيليين

تاريخ النشر: 07 أبريل 2011 - 06:27 GMT
البوابة
البوابة

سمح جهاز الأمن العام الإسرائيلي ( الشاباك) مساء امس بكشف تفاصيل اعتقال خلية فلسطينية ادعى أنها كانت تخطط لأسر جنود إسرائيليين، في مسعى لمُقايضتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، على غرار الجندي جلعاد شاليط.

وأوضحت صحيفة "يدعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الالكتروني أنه تم تقديم لوائح اتهام الشهر الماضي بحق ثلاثة فلسطينيين من سكان منطقة رام الله ، والذين كانوا قد اعتقلوا قبل ذلك بأربعة أشهر.

وبحسب لائحة الاتهام، سعى أفراد الخلية المذكورة إلى اقتناء سيارات تحمل لوحات إسرائيلية، إلى جانب الحصول على بطاقات هوية إسرائيلية مزيفة، وتغيير معالمهم وضم عدد من العناصر الإضافية للخلية، والذين ابدوا استعدادًا للدخول إلى "إسرائيل".

ووقف على رأس الخلية، حمزة زهران، وهو عنصر تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو أسير سابق في سجون الاحتلال لمدة أربعة سنوات، على خلفية تخطيطه للقيام بعمليات تفجيرية في إسرائيل، إلى جانب اسر إسرائيليين، ومع الإفراج عنه عام 2010، عاد مرة أخرى إلى التخطيط لتنفيذ المزيد من العمليات. بحسب لائحة الاتهام.

اما العنصر الثاني الذي قدمت ضده لائحة اتهام في القضية فهو نظام سنينة، وهو غزي الأصل، وقد وصل إلى رام الله قبل عشرة سنوات ضمن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، ثم انضم عام 2006 إلى خلية خططت لأسر إسرائيليين وإطلاق النار على آخرين.

واعتقل سنينة عام 2006 وحكم عليه بالسجن لأربعة سنوات، حيث تجند داخل السجون للعمل ضمن صفوف حركة حماس.

الثالث، هو جهاد الشامي (43 عامًا)، من سكان مخيم جباليا في الأصل، وعمل في قطاع غزة ضمن صفوف الجبهة الشعبية، ووصل إلى الضفة الغربية عام 2005 دون الحصول على أي تصريح، واعتقل بعد ذلك بنحو ثلاثة سنوات على يد الإسرائيليين.

وفي السجن، يقول الشاباك: "التقى الشامي بإفراد الخلية، ولم يأل جهدا بالانضمام إليهم".

ولغرض أسر إسرائيليين، خطط أفراد الخلية لشراء مساحة أرض قرب رام الله، وذلك لبناء منزل داخله عدة مغر، وذلك لتهيئة ظروف مناسبة لأسر الجنود الإسرائيليين.

وحاول أفراد الخلية الحصول على تمويل من مصادر مختلفة لخدمة أهدافهم، وتوجهوا إلى عناصر حماس في قطاع غزة، وكان الوسيط بينهم شقيق نظام، الذي هو عنصر فعال في الحركة.

ووجهت لهم تهم خطيرة للغاية، أهمها التخطيط لأسر جنود إسرائيليين، والانتماء لفصيل محظور.