المالكي في البرلمان السبت لمناقشة خطة تقليص عدد الوزارات

تاريخ النشر: 29 يوليو 2011 - 03:12 GMT
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي

يمثل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امام البرلمان السبت لمناقشة خطته لتقليص عدد وزارات حكومته بينما تأجل اجتماع لقادة الكتل السياسية كان يهدف الى بحث مسالة الانسحاب الاميركي من البلاد.
وقال النائب سليم عبد الله لوكالة فرانس برس ان "الدعوة وجهت الى رئيس الوزراء لحضور جلسة البرلمان التي ستعقد السبت لمناقشة البرنامج الحكومي والترشيق الوزاري".
واعلن مصدر برلماني ان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي المنافس السياسي الابرز للمالكي "سيحضر جلسة السبت كذلك".
وكان اقتراح تقدم به المالكي لتقليص عدد الوزارات في حكومته حاز قبل اقل من اسبوعين على تاييد غالبية النواب خلال جلسة تصويت اولية. لكن الاقتراح لا يزال يحتاج الى التصويت على تفاصيله وعلى آلية التطبيق المرتبطة به.
وتعد حكومة نوري المالكي (46 منصبا وزاريا) التي صادق البرلمان على تشكيلتها في 21 كانون الاول/ديسمبر واطلق عليها اسم حكومة شراكة وطنية، الاكبر في تاريخ العراق.
وكان من المفترض ان يعقد السبت ايضا اجتماع لقادة الكتل السياسية بهدف البحث في امكانية الطلب من القوات الاميركية تمديد بقائها في البلاد الى ما بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية العام.
الا ان هذا الاجتماع تأجل الى اجل غير مسمى بسبب حضور المالكي الى البرلمان وانشغال الرئيس العراقي جلال طالباني خصوصا بتقديم التعازي الى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بوفاة والدته.
وقالت النائبة الاء طالباني العضو في التحالف الكردستاني لفرانس برس ان "الرئيس طالباني سيتوجه الى اقليم كردستان لتقديم واجب التعزية وقد يقوم قادة عراقيون آخرون بالامر نفسه".
وتوفيت الاربعاء والدة مسعود بارزاني وقرينة الزعيم الكردي الملا مصطفى بارزاني، حمايل محمود اغا زيباري، عن 85 عاما.
وكان الرئيس العراقي اعلن قبل اكثر من اسبوعين الاتفاق مع القادة السياسيين على التباحث لمدة اربعة عشر يوما بهدف تحديد الموقف من مسالة انسحاب او بقاء القوات الاميركية.
وجرى في وقت سابق تأجيل اجتماع مماثل كان من المفترض ان ينعقد في بداية الاسبوع الحالي.
ولا يزال هناك نحو 46 الف جندي اميركي في العراق ومن المرتقب سحب كل القوات بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر المقبل بموجب اتفاقية امنية مع بغداد.
لكن مسؤولين اميركيين كبارا قالوا انهم سينظرون في مسالة ابقاء بعض القوات بعد المهلة المحددة للانسحاب اذا طلبت السلطات العراقية ذلك.