تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مرشح التحالف الوطني لولاية ثانية بمراجعة وصفها بالنقدية لمرحلة حكومته السابقة معلنا سعيه الى تشكيل حكومة ستجعل من اولوياتها ملفي الامن والخدمات داعيا الكتل الفائزة الى تجاوز الخلافات الجانبية والابتعاد عن المساجلات السياسية والبدء بحوارت جادة ومسؤولة.
وقال المالكي في رسالة وزعها مكتبه بعد ترشيحه رسميا من التحالف الوطني لرئاسة الوزراء "انه يمد يد الحوار الى جميع الكتل السياسية للاسراع بتشكيل الحكومة".
واضاف "نعاهد جميع أبناء الشعب العراقي بأننا سنكون عند حسن ظنهم في تحمل المسؤولية التي نعتقد جازمين أنها ستكون كبيرة وثقيلة " .
وجدد المالكي التزامه بما اسماه "ثوابت التحالف الوطني التي تتكامل مع الثوابت الوطنية للكتل السياسية وفي اطار برنامج حكومي شامل" .
ودعا الكتل الاخرى الى الحوار قائلا "امد يد الحوار لجميع الكتل السياسية للاسراع في تشكيل الحكومة بما يحقق المصالح العليا للشعب العراقي العزيز " .
واكد سعيه الى تشكيل حكومة شراكة ماضيا الى القول " دعوتنا الصادقة والمخلصة لجميع الكتل الفائزة في الانتخابات البرلمانية الى حوارت جادة وبناءة ومسؤولة وتجاوز الخلافات الجانبية والابتعاد عن المساجلات السياسية للاسراع في تشكيل حكومة شراكة حقيقية تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي " .
واعلن ان شعار الحكومة المقبلة "سيكون الخدمات وتثبيت الامن" مضيفا "ان المسؤولية تقع على عاتق جميع الكتل السياسية التي منحها الشعب العراقي ثقته في الانتخابات البرلمانية لتثبيت الأمن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية وتنفيذ خطة تنموية شاملة تسهم في تسريع عملية البناء والإعمار وتطوير قطاع الخدمات وتلبية حاجات المواطنين في المجالات المختلفة "
