تدخلت قوات أمنية مصرية وفلسطينية لإرجاع عشرات الفلسطينيين الذين اقتحموا معبر رفح صباح السبت، بعد إغلاق الأمن المصري المعبر بشكل مفاجئ ودون إبلاغ الجانب الفلسطيني بشكل مسبق، فيما نفذ المسافرون الفلسطينيون اعتصاماً.
وشوهد انتشار أمني مصري كبير قرب البوابة الثانية المصرية لمنع تقدم المسافرين الفلسطينيين بعد أن نجح عناصر أمن مصريين وفلسطينيين في إقناع الفلسطينيين الذين اقتحموا البوابة بالتراجع إلى الجانب الفلسطيني من المعبر.
وانتشر عدد من عناصر الأمن الفلسطيني التابع لحكومة حماس في المكان، فيما نفذ المسافرون الفلسطينيون اعتصاماً رددوا خلاله هتافات تنادي بفتح المعبر وتدخل الشعب المصري من أجل الضغط لفتحه.
وفي وقت سابق اقتحم عشرات المسافرين الفلسطينيين السبت، البوابة المصرية لمعبر رفح بعد إغلاق الأمن المصري المعبر بشكل مفاجئ ودون إبلاغ الجانب الفلسطيني بشكل مسبق.
واخترق المسافرون البوابة المصرية ساعات من انتظار فتح المعبر الذي تبين أن السلطات المصرية أغلقته دون علم الجانب الفلسطيني. وتجمع المسافرون في البداية قرب البوابة ورددوا هتافات تطالب بفتح المعبر كالمعتاد.
وقال مدير شرطة المعبر المقدم أيوب أبو شعر إن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح صباح اليوم بشكل مفاجئ ومنعت دخول باصات المسافرين إلى الصالة المصرية.
وأكد أبو شعر أن إدارة المعبر تفاجأت بالقرار المصري بإغلاق معبر رفح، مشيراً إلى أنهم حاولوا الاتصال مع الجانب المصري بخصوص أسباب إغلاقه إلا إنهم رفضوا الحديث.
وأوضح مدير معبر رفح أن السلطات المصرية أغلقت المعبر دون إبداء الأسباب أو إبلاغ الجانب الفلسطيني بذلك.
وفي وقت سابق، قال مصدر أمني فلسطيني في المعبر ليونايتد برس انترناشونال "فوجئنا بإغلاق البوابة المصرية بشكل كامل في كلى الاتجاهين اليوم، دون إبلاغنا حيث كنا ننتظر فتح المعبر عند الساعة العاشرة كالمعتاد.
وأضاف أنه بالتواصل مع السلطات المصرية علمنا أنه تم إغلاق المعبر لأسباب فنية وتقنية، حيث لاحظنا أعمال صيانة داخل المعبر.
وسادت حالة من التذمر لدى المواطنين الذين كان ينتظر سفرهم السبت.