انباء عن ورقة ضمانات اميركية للفلسطينيين

تاريخ النشر: 23 نوفمبر 2010 - 01:02 GMT
 ورقة ضمانات اميركية للفلسطينيين
ورقة ضمانات اميركية للفلسطينيين

قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن الأميركيين قد يقدمون للفلسطينيين ورقة ضمانات مقابل الضمانات المقدمة لإسرائيل، متعلقة بمواضيع الدعم وإقامة الدولة وحدودها ومكانة القدس.

في المقابل نقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن المفاوض صائب عريقات قوله إن الفلسطينيين لا يعلمون شيئا بعد عن أي تفاصيل حول اتفاق أميركي - إسرائيلي في ما يخص العودة إلى طاولة المفاوضات

وشكك عريقات فيما تنشره إسرائيل حول الاتفاق ومضمونه، وقال إنه لن يدخل في شرك التعقيب وإعطاء مواقف على ما تطلقه إسرائيل من بالونات اختبار. وأضاف: "عندما يسلمنا الأميركيون شيئا، سنقول موقفنا"، لكنه شدد على أن الموقف الفلسطيني معروف لدى الأميركيين سلفا ولن يتغير.

من جهته، قال نبيل شعث إن الفلسطينيين لا يمكن أن ينتظروا طويلا، ملمحا إلى أن اجتماع لجنة المتابعة العربية سيعقد إما في نهاية هذا الشهر وإما في اليومين الأولين من الشهر المقبل. غير أن مصادر فلسطينية مطلعة شككت بإمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل الرد الأميركي، وقالت لـ"الشرق الأوسط": "سننتظر الموقف الأميركي أولا".

وأضاف أن: "نتنياهو لا يريد سلاما، ولا يريد عملية سلام، ولا يريد تفاوضا وإنما يريد إقرار الأمر الواقع".

وزاد من هذه الشكوك ما أعلنه نتنياهو نفسه الأحد، بقوله إنه لن يعطي الأولوية للمحادثات المتعلقة بالحدود، معتبرا أن هذه القضية ستناقش في إطار نقاش أوسع يعالج القضايا المهمة.

ورفض عريقات محاولة ربط العلاقات الاستراتيجية الأميركية - الإسرائيلية بالمسار الفلسطيني، مذكرا بمبدأ وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر لعام 1973، الذي ينص على أن تبقى إسرائيل أقوى عسكريا، كما ونوعا، من جميع العرب. وشدد عريقات على أن حق منظمة التحرير في طرق أبواب الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن وباقي المؤسسات الدولية هو شأن فلسطيني غير مرتبط باتفاقات أميركية - إسرائيلية، أو غيرها، وأضاف: "هذه مسألة تحدد فقط وفقا للمصالح العليا للشعب الفلسطيني وللقرار الوطني المستقل لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها".