انتهى التمرد الذي قام به اليوم عدد من السجناء في سجن القبة في طرابلس شمال البلاد وتم الافراج عن المحتجزين.
وذكرت مصادر امنية في تصريحات صحافية تناقلتها وسائل الاعلام المحلية ان التمرد الذي جرى في سجن القبة في طرابلس في وقت سابق اليوم انتهى وتم الافراج عن المحتجزين ونقل السجناء الى سجن رومية المركزي التابع لقوى الامن الداخلي في جبل لبنان.
وقال المصدر ان المفاوضات بين القوى الامنية والسجناء والتي استمرت لساعات "ادت الى اطلاق العناصر الامنيين الستة" في سجن القبة. واضاف ان احد العناصر اصيب بجروح بسيطة بعدما تعرض للضرب على ايدي السجناء، وقد جرى نقله الى المستشفى. كما تم نقل 15 سجينا من سجن القبة الى سجن رومية (حوالى 20 كلم شمال بيروت)، اكبر السجون في لبنان.
وكان مسؤول امني افاد فرانس برس صباح اليوم ان "نحو ثلاثين من المساجين في سجن القبة في مدينة طرابلس يقودون تمردا وقد تمكنوا من احتجاز ستة عناصر من قوى الامن الداخلي المولجين حماية السجن".
واضاف "انهم يطالبون بتحسين ظروفهم وتخفيف الاحكام"، لافتا الى ان "القوى الامنية قطعت الطريق الرئيسية المؤدية الى السجن وقامت قوة من مكافحة الشغب باقتحام السجن لوضع حد للتمرد".
وحصلت حركة تمرد في كانون الثاني/يناير 2009 في سجن القبة طالب خلالها السجناء بتطبيق قانون خفض العقوبات. وعمد عدد من السجناء في حينه الى تحطيم ابواب داخلية في السجن واحراق فرش، كما احتجزوا عنصرين امنيين ليوم كامل