باراك: على الاسرائيليين والفلسطينيين تخطي مسالة الاستيطان

تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2010 - 09:09 GMT
رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الفلسطيني في البيت الابيض، ارشيف./أ.ف.ب
رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الفلسطيني في البيت الابيض، ارشيف./أ.ف.ب

أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الخميس اثر لقاء مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان على الاسرائيليين والفلسطينيين "تخطي" الخلاف حول البناء الاستيطاني و"المضي قدما" في عملية السلام.

وقال باراك "اعتقد ان علينا تخطي عقبة" الاستيطان والدخول في "مفاوضات مباشرة حول المسائل الاساسية بحيث نمضي قدما". واضاف: "آمل ان يتم ايجاد صيغة من هذا النوع في الاسابيع المقبلة بما يسمح لنا بمواصلة التقدم".

واوضح باراك انه بحث مع بان كي مون "الحاجة الى مواصلة (...) المفاوضات بيننا وبين الفلسطينيين (...) مع هدف". وطلب من بان كي مون ايضا استخدام نفوذه "لدى جميع الاطراف في المنطقة"، مضيفا "انها حاجة استراتيجية بالنسبة لشعوب المنطقة".

من ناحية اخرى، التقى كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات مساء الخميس في واشنطن المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل وعددا من المسؤولين الأميركيين.

وقال عريقات انه سيلتقي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الجمعة. وأوضح في اتصال مع وكالة فرانس برس من واشنطن انه التقى ميتشل ومساعده ديفيد هيل ومساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان.

واضاف انه سيلتقي الجمعه الوزيرة هيلاري كلينتون في اطار التشاور مع الادارة الاميركية بعد فشل المساعي مع حكومة إسرائيل لوقف الاستيطان.

وتابع عريقات انه "سيؤكد للمسؤولين الأميركيين انه لا يمكن استئناف المفاوضات دون الوقف التام للاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس الشرقية".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت انها ستجري مشاورات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين كلا على حدة.

وكان أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أعلن أن عريقات سيلتقي كلينتون وذلك بعد الاتصال الذي تم بين كلينتون والرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء.

والتقت وزيرة الخارجية الأميركية مع كبير المفاوضين الإسرائيليين اسحق مولخو الخميس، في إطار مساعيها لتحريك مفاوضات السلام المتجمدة مع الفلسطينيين.

ولم يكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بي.جيه كرولي عن تفاصيل بشأن الاجتماع، غير أنه قال إن الهدف العام هو إعادة الجانبين إلى مائدة المفاوضات، من خلال التركيز على الخلافات الرئيسية التي تقف حجر عثرة في طريق التوصل إلى تسوية.

كما التقى مولخو مع المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، إلى جانب مسؤولين آخرين من وزارة الخارجية.

وقال مسؤول فلسطيني  "واضح من الرد الأميركي أن رئيس حكومة إسرائيل رفض استمرار تجميد الاستيطان لاعطاء فرصة لتحقيق السلام في المنطقة".

واضاف إن حكومة نتنياهو اختارت الاستيطان وترفض السلام.

ومن جانبه أكد الناطق الرسي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه من اثينا حيث يتواجد مع الرئيس الفلسطيني في زيارة رسمية، أن عباس تلقى ردا رسميا أميركيا.

وقال "تلقى الرئيس محمود عباس فجر اليوم رسالة ردا رسميا أميركيا حول الجهود الاميركية على قضية الاستيطان والمفاوضات".

لكن ابو ردينه لم يعط مزيدا من التفاصيل حول طبيعة الرد الأميركي.

وأوضح أن عباس "أبلغ الجانب الأميركي اننا سنقوم بدراسة الرد الرسمي مع القيادة الفلسطينية والاشقاء العرب لاعطاء الموقف الفلسطيني النهائي على الرسالة الاميركية الرسمية".

وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قال الاربعاء إن اجتماع لجنة المتابعة العربية الذي كان مقررا أصلا السبت أو الأحد سيعقد الاسبوع المقبل في انتظار نتائج المباحثات التي سيجريها الاثنين في رام الله المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل مع الرئيس الفلسطيني.