بافيت وغيتس يطالبون مليارديرات اميركا بوهب نصف ثرواتهم لأعمال الخير

تاريخ النشر: 17 يونيو 2010 - 10:40 GMT
غيتس وزوجته ميليندا/أرشيف
غيتس وزوجته ميليندا/أرشيف

أعلن المستثمر وارين بافيت ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس يوم الاربعاء إنهم يطالبون مئات المليارديرات الأميركيين بوهب نصف ثرواتهم على الأقل لأعمال الخير.

وحضر بافيت الذي جمع ثروته من شركة بركشاير هاثاوي للتأمين والاستثمار و غيتس وزوجته ميليندا سلسلة حفلات عشاء مع عشرات الأثرياء الأميركيين العام الماضي لحثهم على التعهد بعمل الخير.

وأطلقا على الحملة اسم "إعطاء التعهد" ويطالبون الذين يلتزمون بوهب نصف ثروتهم على الأقل خلال حياتهم أو بعد مماتهم بالإعلان علانية عن نيتهم بخطاب يشرح قرارهم.

وقال باتي ستونسيفر المدير التنفيذي السابق لمؤسسة غيتس والذي يعمل حاليا مستشارا لغيتس وبافيت ان أربع عائلات وافقت على الإعلان عن تعهدهم يوم الأربعاء وهم ملياردير العقارات والإنشاءات ايلي برود وجون دوير المستثمر في مشروعات تكتنفها مخاطر وجيري لنفست الذي يعمل في مجال وسائل الإعلام والرئيس السابق لسيسكو سيستمز جون مورغريدغ.

وفي خطاب نشر على الموقع الالكتروني للحملة www.givingpledge.org  قال بافيت انه "لا يمكن ان يكون اسعد من ذلك" بالقرار الذي اتخذه في عام 2006 بالتبرع بنسبة 99 بالمئة من ثروته لمؤسسة بيل وميليندا غيتس والجمعيات الخيرية الأهلية.

وقال بافيت (79 عاما) "الان بيل وميليندا وانا نطالب مئات الأغنياء من الاميركيين بالتعهد بنصف ثروتهم لأعمال الخير."

وقال انه حتى الان تم توزيع حوالي 20 بالمئة من أسهم بركشاير هاثاوي بما في ذلك الأسهم التي تركتها زوجته السابقة سوزان لأعمال الخير وانه سيواصل توزيع اربعة بالمئة سنويا من الأسهم التي يحتفظ بها.

وصنفت مجلت فوربس غيتس كأغنى ثاني رجل في العالم هذا العام بثروة بلغت 53 مليار دولار فيما حل بافيت في المرتبة الثالثة بثروة قدرها 47 مليار دولار. وقالت فوربس ان الولايات المتحدة بها 403 مليارديرات اي اغلب المليارديرات في العالم.

وقدم بيل وميليندا غيتس حتى الان أكثر من 28 مليار دولار لمؤسستهما. ومنذ بدء المؤسسة أعمالها في عام 1994 وهبوا اكثر من 22 مليار دولار لتحسينات صحية في دول فقيرة ولتحسين حصول الأميركيين على فرص يحتاجونها للنجاح في المدرسة والحياة.

ولن تقبل حملة اعطاء التعهد اموالا ولكنها ببساطة تطالب المليارديرات بتعهد أخلاقي بوهب ثرواتهم لأعمال الخير.