بلدية القدس تسمح ببناء عشرين وحدة استيطانية جديدة في القدس

تاريخ النشر: 13 يوليو 2010 - 05:59 GMT
يشكل وضع القدس والاستيطان اليهودي القضيتين الأكثر تعقيدا في مفاوضات السلام
يشكل وضع القدس والاستيطان اليهودي القضيتين الأكثر تعقيدا في مفاوضات السلام

سمحت بلدية القدس الاثنين ببناء عشرين وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة وفق ما أعلن مسؤولون، وهو إجراء قد يعرقل عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال متحدث باسم رئيس البلدية نير بركات إن لجنة التخطيط سمحت بعملية البناء هذه في حي بيسغات زئيف الذي يشكل إحدى أكبر المستوطنات اليهودية التي شيدت في القدس الشرقية.

وأعلن المتحدث ستيفن ميلر ان اللجنة وافقت الاثنين على أكثر من مئة طلب للحصول على تراخيص بناء في أقسام مختلفة من القدس، وخصوصا في الأحياء العربية.

ويشكل وضع القدس والاستيطان اليهودي القضيتين الأكثر تعقيدا في مفاوضات السلام.

وأعلنت إسرائيل القدس (عاصمتها الأبدية والموحدة) في حين يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المقبلة.

وتجري السلطة الفلسطينية وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة بواسطة الموفد الامريكي الى الشرق الأوسط جورج ميتشل. لكن هذه المفاوضات توقفت بعدما وافقت إسرائيل في التاسع من اذار/ مارس على بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة، وخصوصا ان هذا الأمر تزامن مع زيارة لاسرائيل كان يقوم بها نائب الرئيس الأمريكي جوزف بايدن. ثم استؤنف التفاوض في ايار/ مايو.

وتحاول إسرائيل حاليا إحياء المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين الذين يشترطون لحصول ذلك الوقف الكامل لمشاريع الاستيطان.

وصرح عضو لجنة التخطيط اليشاع بيليغمايس لموقع (واي نت) الاخباري، سنواصل بناء القدس في كل احيائها ولا يهمنا الوضع السياسي.

لكن ميلر استبعد أن يبدا بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة قريبا، وقال إن الأمر يتطلب احالته على نحو عشرين دائرة بلدية.