قام قائد الجيش العماد جان قهوجي يرافقه مدير المخابرات العميد ريمون فاضل بجولة في الجنوب، وعقد اجتماع ضمهما الى الجنرال اسارتا وضباط لبنانيين ودوليين في مجدل سلم تناول "سبل تعزيز آلية العمل المناسبة لزيادة التنسيق والتعاون بين الجيش والقوة الدولية مع توطيد العلاقة بالأهالي"، كما افادت مديرية التوجيه في الجيش.
واكد الجانبان ان "الاشكالات العابرة الحاصلة احياناً لا تؤثر في تنفيذ مهمات القوة الدولية ويجري تجاوزها ووضع حد لها".
ولفت العماد قهوجي الى "ان القوة الدولية على تعدد جنسياتها انما ترتبط بالامم المتحدة في كل ما يتعلق بمهماتها ولا تنعكس عليها المواقف السياسية التي قد تصدر عن بعض الدول التي تنتمي اليها".
واكد الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" نيراج سينغ ان "الاحداث الاخيرة لفتت الى ضرورة تأمين حرية حركة جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل"، مشدداً على انه "من الضروري ان يتمتع عناصر اليونيفيل بحرية الحركة كاملة في منطقة عملياتها ومن واجب السلطات اللبنانية ضمان ذلك".
ونقل سينغ عن الجنرال أسارتا قوله في هذا الاطار ان مجلس الامن في قراره 1773 الصادر عام 2007 حث جميع الاطراف على التزام واجباتهم بحزم في احترام سلامة عناصر "اليونيفيل" وضمان تمتعها بكامل حركتها في منطقة عملياتها.
واضاف ان "اليونيفيل" تعالج اي مشكلة او سوء فهم قد ينتج بيننا في اطار العلاقة القوية مع السكان، التي بنيت على مرّ سنين طويلة في الحروب والدمار، وفي الوقت نفسه يجب الا نحيد عن الصورة الكبرى التي هي هدوء غير مسبوق في المنطقة طوال السنوات الاربع الاخيرة والذي تم تحقيقه من خلال الجهود المشتركة لـ"اليونيفيل" والجيش اللبناني.