تواصل الحراك الاصلاحي في الأردن

تاريخ النشر: 12 أغسطس 2011 - 02:41 GMT
ارشيف
ارشيف

تواصل الحراك الشعبي المطالب بتحقيق إصلاحات سياسية في الأردن في يوم الجمعة الثاني من شهر رمضان، حيث شهدت العاصمة عمان ومدن الجنوب في الكرك والطفيلة بعد صلاة ظهر الجمعة الفعاليات الرئيسية لهذا الحراك الذي حمل شعار (جمعة السيادة).

وخرجت مسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني في عمان شارك فيها مئات الأشخاص طالبوا بدستور يستمد شرعيته من الشعب الأردني ورددوا هتافات ضد الحكومة ومجلس النواب.

وقال الناطق باسم الحراك الشعبي والشبابي في الكرك معاذ البطوش إن أكثر من 500 شخص شاركوا في مسيرة انطلقت من أمام المسجد العمري بعد صلاة الجمعة ،حيث تعرضوا لاعتداء من مجموعة من "البلطجية".

وأضاف في بيان ان الاعتداء على المتظاهرين "يمثل رسالة لصاحب القرار بأن هذه الاعتداءات على المطالبين بالإصلاح ستشكل دفعا لرفع سقف مطالبهم".كما أكد استمرار الحراك الشعبي في فعالياته حتى تحقيق الإصلاح الشامل، ومحاربة الفساد.

كما انطلقت مسيرة في محافظة الطفيلة من أمام المسجد الكبير، للمطالبة بإصلاح النظام ،قدر عدد المشاركين فيها بنحو ألف شخص رددوا هتافات تدعو الى إصلاح النظام وانتقدوا ما أسموه تلكؤ الحكومة في تحقيق الإصلاحات السياسية.

وكان الحراك الشبابي والشعبي في الأردن أصدر بيانا عشية "جمعة السيادة"، أكد فيه أن العنوان العريض للحراك القائم منذ شهور عدة يتمثل بأن يطبق المبدأ الدستوري "الشعب مصدر السلطات"، وأنهم "لن يتراجعوا عن هذا المطلب مهما طالت المدة ومهما كانت الظروف".

ومن المقرر أن يتسلم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأسبوع المقبل نتائج عمل اللجنة الملكية التي شكلت لمراجعة الدستور، حيث ينتظر ان تعلن اللجنة عن تعديلات دستورية تعزز سلطة البرلمان وتضع حد لتداخل عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن