دبلوماسي كويتي: أمير الكويت سيحضر القمة العربية في بغداد

تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2010 - 09:09 GMT
الكويت تؤيد انعقاد القمة في العراق
الكويت تؤيد انعقاد القمة في العراق

أكد سفير بارز في وزارة الخارجية الكويتية الثلاثاء أن الكويت ستحضر القمة العربية المرتقبة في العراق في أذار/ مارس المقبل، وعلى أعلى المستويات ممثلة بأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقال مدير إدارة الوطن العربي بوزارة الخارجية الكويتية جاسم المباركي لوكالة كردستان العراق للانباء (آكانيوز) إن الكويت تؤيد انعقاد القمة في العراق، وسنحض ونمثل بلدنا في هذه القمة المهمة لندعم اشقائنا العراقيين ولن نتخلف عن قمة عربية تعقد في العراق.

وأوضح المباركي انه لابد من التفريق بين مسألتين، الاولى عقد القمة في العراق والتي سيحضرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والمسألة الثانية مرهونة بالعراقيين حول عقد القمة في أي مدينة عراقية يختارون كأن تكون في بغداد أو اربيل وتلك مسألة خاصة بهم، ونحن سنحضر اينما تعقد في البلاد وسندعمها بقوة.

وأشار المباركي إلى انه لاتوجد مسائل عالقة مع العراق، وما موجود مشاكل بسيطة، فنحن لدينا لجان مشتركة بخصوص ترسيم الحدود والمزارع المشتركة و الصيادين والمياه الاقليمية فضلا عن توسيع منفذ سفوان الحدودي و الحقول النفطية المشتركة، وستأخذ هذه المشكلات طريقها الى الحل مستقبلا.

وأضاف إن الكويت ستستضيف في تشرين ثان/ نوفمبر المقبل اجتماعا لوزراء المالية العرب بحضور العراق وحضور الامين العام لجامعة الدول العربية (عمرو موسى) لوضع آليات تنفيذ مبادرة أمير الكويت، بتوفير الموارد المالية لتمويل القطاع الخاص العربي عبر القروض الصغيرة والمتوسطة.

وتابع المباركي بالقول إن مبادرة أمير الكويت بانشاء صندوق دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمبلغ اثنين مليار دولار التي اقرتها قمة الكويت الاقتصادية، تم تأمين بما هو أكثر من ميزانية المبادرة، لهذا دعونا لعقد اجتماع لوزراء المالية العرب بالكويت لدراسة الاليات التنفيذية لهذه المبادرة.

وحول المناقشات التي جرت اليوم بمجلس الجامعة العربية، قال المباركي إن هناك مشروع قرار حثت به الدول العربية السياسيين العراقيين الاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة فضلا عن مناقشة القضايا المدرجة في جدول الاعمال.

ويعقد وزراء الخارجية العرب، اجتماعا الخميس، لمناقشة مقترحين مطروحين على طاولة قمة سرت العربية الاستثنائية في التاسع من تشرين أول / اكتوبر المقبل، تتعلق بسياسة الجوار العربي وتطوير منظومة العمل العربي المشترك.