وفقا لدراسة جديدة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، تبين أن المغذي الضروري الموجود في زيت السمك لا يساهم في إبطاء التراجع العقلي المرتبط بمرض النسيان.
وتعد الدراسة الأحدث التي تلقي بظلال الشك حول المنافع العقلية للحامض الدهني أوميغا -3 (docosahexaenoic acid)، الذي وحتى فترة قريبة إعتبر طريقة رائعة لتقليل خطر وضرر الخرف. ولا يعتقد بأن المكون الرئيسي الآخر الموجود في زيت السمك (eicosapentaenoic acid)، يلعب دورا هاما في صحة الدماغ).
ملاحق زيت السمك أو DHA لا تسبب الضرر لمرضى الازهايمر /النسيان، لكن من المحتمل أنها ايضا لا تساعد في تحسين الحالة، وفقا للدكتور ستيفن إتش . فيرس، مدير مركز بحوث الخرف والشيخوخة في جامعة نيويورك.
يبدء زيت السمك صحيا بشكل عام، وربما كان مفيدا لأشياء أخرى، لكنه لا يفيد الوظيفة الإدراكية عند مريض النسيان.
وعلى الرغم من النتائج المخيبة للآمال، إلا أن الدراسة لا تستثنى كليا إحتمال أن يكون هناك منافع لـ DHA إذا أخذ في وقت سابق في الحياة.