سجن حسن حجازي الفلسطيني العائد الى يافا

تاريخ النشر: 18 مايو 2011 - 03:14 GMT
العائد حسن حجازي
العائد حسن حجازي

حكمت محكمة في تل أبيب باحتجاز حسن حجازي الفلسطيني الذي تمكن من ما وصفته بالتسلل من سورية إلى إسرائيل حتى يوم الخميس، إلا أن المحكمة خولت السلطات ترحيله من حيث أتى إذا ما رأت ذلك.

وتمكن حجازي (28 عاما) الموظف في وزارة التربية والتعليم السورية من الوصول الى بلدته ومدينته التي احتلتها اسرائيل وقضاء ليلة كاملة فيها قبل أن يسلم نفسه للشرطة هناك.

وكان الشاب الفلسطيني من بين الذين تظاهروا على الحدود السورية الإسرائيلية في ذكرى قيام دولة إسرائيل الأحد الماضي1948، وتمكنوا من عبور سياج الحدود عند بلدة مجدل شمس السورية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967.

وقال حجازي للقناة العاشرة التليفزيونية إنه طلب من متضامنين ـ إسرائيلي وأجانب ـ مساعدته في الوصول إلى يافا، التي تنحدر منها أسرته قبل أن تهجّر منها مع آلاف الفلسطينيين لدى قيام إسرائيل

واضاف أنه استقل حافلة إلى مدينة تل أبيب كانت تقل أيضا جنودا من لواء النخبة الإسرائيلي "غولاني" وإنه كان يجلس بجوار أحدهم ولم يشعر أبدا بالخوف منه.

ونفى حجازي أن يكون النظام السوري قد دفع بالمتظاهرين لعبور الحدود قائلا إن النظام رفض طلبهم التظاهر على الحدود عدة مرات قبل أن يلين موقفه تحت ضغوط من حزب الله اللبناني.

وحول سؤال عما إذا كان يرى فيما قام به انتصارا على دولة إسرائيل أم أمرا رمزيا أجاب بأنه رمزي لأن الانتصار الحقيقي يأتي عبر الجيوش".

وحجازي هو احد أربعة متظاهرين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية وقد أعلن الجيش الإسرائيلي ترحيل اثنين منهم، ولم يتضح بعد مصير الرابع.