قال مسؤول فلسطيني اليوم ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي وافقت على ادخال سلع واصناف جديدة الى قطاع غزة وذلك اعتبارا من الاسبوع المقبل لاول مرة منذ فرض الحصار على القطاع صيف 2007.
وقال رئيس لجنة تنسيق ادخال البضائع الى قطاع غزة المهندس رائد فتوح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "السلطات الاسرائيلية ابلغتهم موافقتها على السماح بادخال الاثاث المكتبي والمنزلي والاجهزة الكهربائية وادوات الصرف الصحي والدهانات وعدة معدنية ليست كهربائية".
واضاف فتوح انه سيتم ادخال هذه السلع والاصناف عن طريق معبر كرم ابو سالم شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واوضح ان سلطات الاحتلال زادت اخيرا عدد الشاحنات التي تسمح بدخولها الى قطاع غزة من 120 شاحنة يوميا الى 150 شاحنة.
وبين ان سلطات الاحتلال ابلغتهم نيتها زيادة عدد الشاحنات التي تدخل يوما الى قطاع غزة في غضون الايام والاسابيع المقبلة وذلك تنفيذا لقرار "تخفيف" الحصار الذي اقرته الحكومة الاسرائيلية قبل اسبوعين.
وجاء القرار الاسرائيلي في ظل مطالبات وضغوط دولية بضرورة فتح معابر قطاع غزة والسماح بادخال السلع والبضائع والمواد الغذائية الى القطاع.
وتزايد الضغط الدولي على اسرائيل عقب الهجوم الاسرائيلي على قافلة (اسطول الحرية) نهاية مايو الماضي والذي اسفر عن مصرع تسعة متضامنين واصابة العشرات كانوا في طريقهم لايصال مساعدات انسانية لغزة.
وحول قائمة السلع المحظور ادخالها لغزة اوضح فتوح ان سلطات الاحتلال لم تبلغهم حتى الآن بهذه القائمة.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان القائمة ستشمل المواد التي يمكن استخدامها بشكل "مزدوج" والتي ستستخدم لبناء التحصينات والانفاق العسكرية وصناعة المتفجرات والاسلحة والصواريخ.
على سياق متصل ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان اسرائيل تنوي زيادة عدد الشاحنات المسموح بنقلها الى قطاع غزة ليبلغ عددها 370 شاحنة بشكل يومي.
ووفق الاذاعة "تعتبر هذه الكمية زيادة بنسبة 50 في المائة مقارنة مع عدد الشاحنات التي كانت تدخل الى قطاع غزة قبل قرار الحكومة الاسرائيلية بشان تخفيف الحصار المفروض على القطاع".
واضافت ان 250 شاحنة ستمر عبر معبر كرم ابو سالم ونحو 120 شاحنة ستمر عن طريق معبر (كارني).
مزاعم بادخال سلع جديدة