شرطة الاحتلال تنتشر بقوة حول الحرم المقدسي في أول جمعة رمضانية

تاريخ النشر: 13 أغسطس 2010 - 07:47 GMT
منظر عام للقدس
منظر عام للقدس

أعلن ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ان الشرطة نشرت الفين من رجالها الجمعة في القدس الشرقية بمناسبة أول صلاة جمعة في شهر رمضان في باحة المسجد الاقصى.

وقال شموليك بن روبي: نشرنا الفي شرطي لمواجهة أي احتمال.

الا أن الشرطة لم تتحدث عن أي معلومات حول اضطرابات محتملة. لكنها تتوقع ككل سنة مشاركة عشرات الآلاف من المصلين في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحته.

وعادة تمنع إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول القدس الشرقية التي احتلتها في 1967 وبقية الأراضي الإسرائيلية. الا انها تسمح لبعض الفئات من فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة بالدخول إلى المسجد الأقصى بمناسبة شهر الصيام.

وأعلن جيش الاحتلال في بيان أن خلال شهر رمضان الذي بدأ الأربعاء سيتمكن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن خمسين سنة والنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 45 سنة من أداء الصلاة في المسجد الأقصى.

كما بامكان الرجال المتزوجين الذين تتراوح اعمارهم بين 45 و50 سنة الحصول على تراخيص خاصة.

ويقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة للقدس. وهو ثالث الحرمين بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.

بيت مال القدس سيستثمر 30 مليون دولار في القدس الشرقية عام 2011

من ناحية اخرى، أعلنت وكالة (بيت مال القدس) الخميس في الرباط حيث مقرها انها تنوي استثمار 30 مليون دولار عام 2011 من أجل الحفاظ على الطابع العربي الاسلامي للمدينة المقدسة التي ضمتها إسرائيل عام 1967 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.

وصرح مدير عام الوكالة عبد الكبير العلوي المدغري خلال مؤتمر صحافي في الرباط بمناسبة الانطلاقة الرسمية للحملة السنوية لجمع التبرعات لفائدة القدس الشريف، إن هذه الاستثمارات تتوزع على مشاريع اجتماعية حيوية تحظى بالاولوية لدى الوكالة، ولا سيما اقتناء الأراضي في القدس الشرقية.

وأوضح مدير عام الوكالة، التي تأتي مواردها بشكل رئيسي من المغرب، انه سيتم خلال السنة المقبلة على الخصوص الاستمرار في اقتناء العقارات في اطار مشروع إحياء أوقاف المغاربة في القدس.

كما تشمل الخطة تجهيز وتشغيل (بيت المغرب) كمركز ثقافي في قلب القدس، ودعم قطاع التعليم والصحة، والاهتمام بوضعية المسجد الاقصى المبارك والمعالم الروحية للمدينة والمباني الاثرية.

ولفت إلى أن الوكالة ستعمل خلال السنة المقبلة على الرفع من وتيرة انجاز ومضاعفة حجم المشاريع بفعل الدعم الموصول الذي يوليه العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس للوكالة، وكذا الثقة التي راكمتها في مختلف الأوساط داخل المدينة المقدسة وخارجها.

ولجنة القدس منبثقة عن منظمة المؤتمر الاسلامي التي تتخذ مقرا في السعودية.

وختم بانه في العام 2010 تمت مضاعفة المشاريع لتبلغ قيمتها 12 مليون دولار بالرغم من المشاكل الناجمة بشكل خاص عن رفض السلطات الإسرائيلية منح تراخيص بناء في الشطر الشرقي من المدينة المقدسة.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية وأعلنت ضمها اثر حرب حزيران/ يونيو 1967، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي مطلقا. وقد انتقدت الولايات المتحدة وكذلك الاوروبيون والروس والامم المتحدة مرارا استمرار الاستيطان الإسرائيلي في هذا الجزء من المدينة المقدسة.