فتح وحماس تنهيان يومين من المحادثات دون اتفاق على حكومة

تاريخ النشر: 17 مايو 2011 - 07:37 GMT
فتح وحماس تنهيان يومين من المحادثات
فتح وحماس تنهيان يومين من المحادثات

أنهى وفدا حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين يوم الثلاثاء يومين من المحادثات في القاهرة دون التوصل الى اتفاق على تشكيل حكومة جديدة.

لكن مسؤولين قالوا ان الجانبين تبادلا أسماء مرشحين ممكنين لمناصب رئيس الوزراء والوزراء الذين سيديرون الضفة الغربية وقطاع غزة بديلا عن الحكومتين الحاليتين.

وقد يكون اختيار رئيس الوزراء الجديد حاسما في مجال كسب التأببد الغربي لاتفاق المصالحة الذي وقع في وقت سابق هذا الشهر في القاهرة.

واتفقت فتح وحماس على أن تتشكل حكومة الوحدة من شخصيات مستقلة. وسلام فياض المعين رئيسا للوزراء في الضفة الغربية من قبل رئيس السلطة الفلسطينية وزعيم فتح محمود عباس مرشح بارز لمنصب رئيس الحكومة الجديدة.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق بعد المحادثات "بالنسبة للحكومة تم تقديم مقترحات لموقع رئيس الوزراء من كلا الجانبين. وتم تقديم عدد من الاسماء وكل هذه الاسماء من المستقلين والتكنوقراط ولا تتبع لا لفتح ولا حماس."

وأضاف "اتفقنا على 19 وزارة وهذه الوزارات تم تقديم أسماء من المرشحين المستقلين لها وقدمت الحركتان مرشحيها لكل موقع من هذه المواقع وأعطي أكثر من خيار ليتم التوافق على أسماء محددة."

وتابع "اتفقنا على أن يتشاور كل طرف مع قيادته حول الاسماء وأن يتم التشاور أيضا مع القوى والفصائل الفلسطينية الاخرى لاننا نريد أن تكون الحكومة القادمة حكومة توافق وبقبول الجميع. وفي الاجتماع القادم سيتم البت بالاسماء بشكل نهائي."

وقالت مصادر قريبة من المحادثات ان فتح وحماس اتفقتا على طرح أسماء أربعة مرشحين لكل منصب بما في ذلك منصب رئيس الوزراء لمناقشتها قبل الاجتماع التالي الذي سيعقد في غضون عشرة أيام.

وقالت ان اسما سيختار لكل منصب في الاجتماع المقبل الذي سيعقد في القاهرة أيضا.

وقال مصدر ان مفاوضي فتح قدموا اسم فياض خلال المحادثات. وأضاف أن حماس رفضت مناقشة ترشيحه. لكن محللين يقولون ان حماس يمكن أن توافق على فياض مقابل موافقة فتح على انضمامها لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ورفض مسؤولو فتح في الضفة الغربية الحديث عن مرشحي الحركة لمنصب رئيس الوزراء. لكن حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لفتح قال للتلفزيون الفلسطيني يوم الثلاثاء انه يجب ألا يكون هناك اعتراض على أحد.

وتوسطت مصر في اتفاق فتح وحماس الذي أنهى أربع سنوات من الانقسام. واستنكرت اسرائيل الاتفاق.

ورأس وفد فتح عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية ورأس وفد حماس موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.

وفي وقت سابق قال الاحمد لوكالة أنباء الشرق الاوسط ان المحادثات تركز على قضايا رئيسية مثل تشكيل الحكومة وتبادل المحتجزين من الحركتين وتوحيد قوات الامن.

وقال ان هذه القضايا تحتاج الى جدول زمني واليات لتطبيقها. وأضاف أن الحركتين اتفقتا على معظم هذه القضايا.