دعت فرنسا الى احترام حرية حركة قوات الطوارئ الدولية المنتشرة في لبنان كما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين عقب الصدامات التي جرت بين قرويين ووحدة فرنسية نهاية الاسبوع في جنوب لبنان. وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي ان "حرية حركة القوات الدولية في مناطق العمليات شرط ضروري لاداء الامم المتحدة عمليات حفظ السلام لذلك ندعو بصرامة الى احترام حرية التحرك" في جنوب لبنان .
وردا على سؤال حول مهاجمة قرويين جنودا فرنسيين من قوات الامم المتحدة بالعصي ورشقهم بالحجارة ونزع اسلحتهم لفترة قصيرة، اضاف المتحدث ان "الامم المتحدة طلبت من قوات الطوارئ للامم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية خلال انتشارها في الجنوب".
واعلن ناطق عسكري ان الجنود الفرنسيين اوقفوا في قرية قبريخا شابا سألهم ما الذي يفعلوه في القرية. وبينما كانت الدورية تدخل قرية تولين المجاورة (125 كلم جنوب بيروت) هاجمها القرويون واستعادوا الشاب من ايدي الجنود.
تشكلت قوات الطوارئ الدولية سنة 1978 لمراقبة الحدود مع اسرائيل والاشراف على انسحاب الجيش الاسرائيلي الذي احتل جنوب لبنان في 1978 ثم 1982.
وانسحبت اسرائيل سنة 2000 لكن اليونيفيل ظلت هناك وتم تعزيزها غداة حرب 2006 حتى باتت تعد حاليا 13 الف جندي.