لقاء "فتح" و"حماس" في التاسع من الشهر الجاري

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2010 - 07:08 GMT
لقاء "فتح" و"حماس" في التاسع من الشهر الجاري
لقاء "فتح" و"حماس" في التاسع من الشهر الجاري

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية فيها، عزام الأحمد، إن 'حركتا فتح وحماس اتفقتا على تحديد يوم الثلاثاء التاسع من شهر تشرين الثاني الجاري موعدا لاستكمال لقاءاتهما التي جرت في الرابع والعشرين من شهر أيلول المنصرم'.

وأضاف الأحمد وفق ما نقلت صحيفة القدس المقدسية  أن 'اللقاء سيعقد في العاصمة السورية دمشق، وأنه تم تجاوز الإشكال والأجواء السلبية التي سادت لقاء سرت بعد اتصالات غير مباشرة أجرتها حركة فتح مع الإخوة السوريين، وأن الجانبين أكدا حرصهما على تعميق العلاقات الفلسطينية السورية، وإزالة كل الشوائب والعراقيل التي تقف أمام التنسيق بين القيادتين'.

وأوضح أن اللقاء الذي سيجمع حركتي حماس وفتح في دمشق يأتي لانجاز النقطة الرابعة والأخيرة من ملاحظات حركة حماس على ما ورد في الورقة المصرية والمتعلقة بالأمن بعد أن تم تجاوز النقاط الثلاث الأخرى (لجنة الانتخابات، ومحكمة الانتخابات، والموضوع المتعلق بعمل اللجنة التي ستعمل على إعادة تشكيل المجلس الوطني وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية).

وأكد الأحمد أن اللقاء لن يكون حوارا جديدا حول الأمن ولن يكون اجتماعا للجنة الأمنية وإنما لسماع الطرفين لبعضهما حول ملاحظاتهما على ما ورد في الورقة المصرية بخصوص موضوع الأمن، مشددا على أن قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية يبقى هو أساس عملها.

وأعرب عن أمله أن تبقى الأجواء التي سادت اللقاء 24/9 والتي وصفت في حينها بالايجابية، وان نتجاوز التصريحات غير الدقيقة حول ما حصل في اللقاء ، مؤكدا انه تم الاتفاق في حينه على ضرورة قيام حركة حماس بالتوقيع على الورقة المصرية دون أي تعديل أو تغيير أو إضافة، وانه لن يكون هناك ملحق أو مرفق أو مرجعية إضافية للورقة المصرية، مشددا على أن أي تصريحات تخالف ذلك لا أساس لها من الصحة.

وشدد الأحمد على أن اللقاء يهدف الى بلورة تفاهمات فلسطينية فلسطينية داخلية حول ملاحظات فتح وحماس تمهيدا لسماع ملاحظات بقية الفصائل وقيام الجميع بالتوقيع على الورقة المصرية كما هي، كما فعلت فتح التي وقعت عليها في 15/10/2009.

وأعرب عن أمله أن تتم هذه الخطوات بأسرع وقت ممكن بحيث تكون هذه التفاهمات ملزمة للجميع وينطلق قطار إنهاء الانقسام وانجاز المصالحة بالاتجاه نحو إعادة الوحدة واللحمة الفلسطينية قي ظل سلطة واحدة وقانون واحد.
الرشق وابو مرزوق يؤكدان موعد اللقاء ومكانه

­ وفي دمشق ، اكد القيادي والعضو في المكتب السياسي لحماس ، عزت الرشق، ان " لقاء المصالحة بين حركتي حماس وفتح والذي كان من المفترض أن يعقد هذا الأسبوع في العاصمة السورية دمشق تم تأجيله إلى منتصف الأسبوع المقبل".

وأضاف الرشق أن الموعد الجديد سيكون يوم الثلاثاء من الاسبوع المقبل، التاسع من تشرين ثاني الجاري.

ولم يفصح قيادي حماس مزيدا من الإيضاحات.

كما أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق موعد ومكان اللقاء رافضا الإفصاح عن أعضاء الوفد الأمني لحركة حماس الذي سيشارك في اللقاء، قائلا: " سيتم تسمية الوفد في حينه".

لكن مصادر أخرى قالت إن وفد حماس من الداخل يرأسه النائب إسماعيل الأشقر رئيس لجنة الداخلية والأمن البرلمانية. فيما كان يدور الحديث سابقًا عن ترأس اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة لوفد فتح الأمني.

وقال أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ، إن لقاء المصالحة مع حماس سيعقد في دمشق ويجري حاليا إنهاء بعض الترتيبات الفنية.