الأمهات لسن الوحيدات اللاتي يستعملن المدونات. هناك أطفال صغار في المدرسة الإبتدائية يستعملون المدونات الشخصية – ولكن هل هذا شيء جيد! هل يجب أن نعلم أطفالنا التدوين؟ من تعليم كيفية استعمال التقنيات الحديثة إلى توفير آراء ابداعية، اكتشفي معنا ستة أسباب لماذا يجب أن تشجعي طفلك على البدء بمدونة شخصية.
ما هو التدوين؟
المدونة هي صفحة شخصية إلكترونية يقوم الشخص المسؤول عنها بتزويدها بالمعلومات بإنتظام، غالبا ما تكون جاهزة التصميم ويوفرها طرف ثالث. أما الإختلاف بين مدونة الطفل ومدونة البالغ فببساطة هو اختيار المواضيع.
ما هي منافع التدوين؟
"هناك فوائد غير معدودة للتدوين" وفقا للدكتورة باتريسيا فيوريلا، مستشارة تعليم، الأطفال يتعلمون التدوين. تضيف فيوريلا، " الأطفال الذين يميلون للتدوين يحسنون من مستوى كتابتهم، مهارات الإتصال، والمهارات التقنية. كما أن لديهم الفرصة أيضا للتفاعل مع الأطفال الآخرين حول العالم خلال دقائق! "
إتقان مهارات اللغة المكتوبة.
عندما يمارس الأطفال الكتابة، سواء كانت إلكترونيا أو بواسطة القلم والورقة، فأنهم يشحذون مهاراتهم وقدراتهم . وبما أن المدونة بحاجة الى تحديث للمحتوى بانتظام، أحيانا يوميا، فهذا يمنح الطفل الفرصة للكتابة بشكل دائم ويعلمه الالتزام.
تحسين مهارات الإتصال.
من الصعب أحيانا أن نمرر آرائنا عندما لا نكون وجها لوجه مع الأخرين، ولكن الطفل المدون سيتعلم كيف يقنع، يستمع ويحاور أشخاصا موجودين في فضاء الانترنت – مما يعزز قدراته على التواصل والحوار ويجدد معلوماته.
معرفة التقنية مكسب كبير.
تعلم استخدام التدوين في سن مبكرة يعني بأن الطفل يعرف كيف يستخدم الحاسوب والانترنت وجميع التطبيقات المرافقة، مما يجعله أكثر جاهزية لتعلم التقنيات المتجددة في عالم الالكترونيات سريعة التطور.
تعلم معالجة النقد.
التدوين يساعد على تعليم الأطفال كيفية التعامل مع النقد، خصوصا في منتدى مثل المدونات الذي يشجع على عكس الرأي الشخصي -- وهو ليس لطيفا دائما.
التشجيع على التواصل.
إذا كان طفلك خجولا فالتدوين سوف يساعده على اكتشاف شخصيته الاجتماعية والتعبير عن آرائه والتفاعل مع الآخرين.
توفير مصدر للدخل.
يمكن للطفل الموهوب أن يستغل المدونة الشخصية الخاصة به للترويج لافكار جديدة وابداعية وبالتالي يمكن أن يتعاقد مع أحد الشركات المهتمة ويحصل على دخل أو عائدات من آرائه حول التقنيات التي توفرها هذه الشركات مثلا.
