ليبرمان يريد قطع العلاقات مع عباس بسبب مسعاه في الامم المتحدة

تاريخ النشر: 07 أغسطس 2011 - 07:18 GMT
افيجدور ليبرمان
افيجدور ليبرمان

قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان يوم الاحد ان اسرائيل ينبغي ان تقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية لانها تسعى لان تطلب من الامم المتحدة رفع درجة التمثيل الفلسطيني في المنظمة الدولية في سبتمبر أيلول.
وقال ليبرمان مستشهدا بدعوة بعض المسؤولين الفلسطينيين الى تنظيم احتجاجات بالتزامن مع دورة الجمعية العامة للامم المتحدة "الواضح هو ان السلطة الفلسطينية تخطط لاعمال عنف واراقة دماء من نوع لم نشهده من قبل."
وأضاف "سأطالب بأن نقطع كل الاتصالات (مع السلطة الفلسطينية)... في أقرب وقت" قبل تقديم طلب رفع درجة التمثيل الفلسطيني في الامم المتحدة.
ومن المتوقع ان تعارض الولايات المتحدة اي محاولة منفردة في محلس الامن من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسعى للحصول على اعتراف الامم المتحدة بوضع الدولة في غياب محادثات للسلام مع اسرائيل والمتوقفة الان بسبب خلافات عصية على الحل بشأن شروط استئنافها.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ان البديل هو أن يطلب عباس من الجمعية العامة رفع وضع تمثيل فلسطين الى وضع دولة غير عضو بدلا من وضع المراقب الحالي.
ولم يتضح ما اذا كان ليبرمان سيستطيع الحصول على موافقة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قطع كل الاتصالات مع السلطة الفلسطينية التي تدير حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية المحتلة.
ولكن تصريحاته للصحفيين في البرلمان تنم فيما يبدو عن تزايد القلق في اسرائيل بشأن احتمال مواجهة نتائج للخطط الفلسطينية في الامم المتحدة.
وعبر ليبرمان عن قلقه من ان تؤدي ترقية وضع الفلسطينيين في الامم المتحدة الى زيادة امكانية لجوئهم الى محكمة العدل الدولية وغيرها من المؤسسات الدولية حيث قد يقيمون دعاوى جرائم حرب ضد جنود اسرائيليين.
وقال ان خطط الفلسطينيين لتنظيم مسيرات الى نقاط التفتيش الاسرائيلية في الضفة الغربية لدعم طلبهم في الامم المتحدة ستؤدي لا محالة الى مواجهات عنيفة مع القوات الاسرائيلية.
وقال "تخيلوا فقط اذا حاول 40000 شخص المرور عنوة" من نقطة تفتيش في منطقة القدس. ورأى ان مثل هذا الاحتجاج "سيثير العنف الى حد لم نره من قبل".
وتوقفت محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي ترعاها الولايات المتحدة قبل نحو عام. ولم تحرز الجهود الامريكية لاحيائها مع اقتراب شهر سبتمبر اي تقدم ملحوظ.
ورفضت حكومة نتنياهو التي تهيمن عليها احزاب مرتبطة بالمستوطنين اليهود في الضفة الغربية طلب الفلسطينيين وقف البناء الاستيطاني قبل استئناف المحادثات.