قال مصدر بوزارة الداخلية العراقية ان مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة هاجموا نقطة تفتيش أمنية في العاصمة العراقية يوم الثلاثاء وقتلوا خمسة من رجال الشرطة. واستخدم المسلحون أسلحة مزودة بكواتم للصوت لمهاجمة نقطة التفتيش في بغداد بعد الفجر ورفعوا علم دولة العراق الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة فوق نقطة التفتيش في أعقاب الهجوم.
وأضاف المصدر أن الهجوم وقع في حي المنصور بوسط بغداد بعد أن سقطت ثلاث قذائف مورتر على المنطقة دون أن تحدث اصابات.
وقال قائد عسكري في بغداد ان ضباط الشرطة قتلوا بقنبلة يدوية.
وتراجع العنف بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الاخيرة ولكن المسلحين ما زالوا يشنون هجمات يوميا وكثيرا ما يستهدفون الجيش والشرطة العراقيين.
وقتل شرطيان اخران في بغداد يوم الثلاثاء وهما يحاولان ابطال مفعول قنبلتين في حي مدينة الصدر في شرق بغداد وانفجرت قنبلة زرعت على الطريق بالقرب من دورية للجيش في مدينة الصدر فقتلت جنديا عراقيا وأصابت ستة اخرين من بينهم ثلاثة جنود.
وقالت السلطات العراقية ان نحو 400 مدني قتلوا في تفجيرات وهجمات أخرى في يوليو تموز أي ضعف العدد الذي لقي حتفه خلال شهر يونيو حزيران.
وقتل عشرات الالاف في ذروة العنف الطائفي في العراق عامي 2006 و2007 .
ويعتقد أن المتشددين يحاولون استغلال الفراغ السياسي الذي تلى الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس اذار ولم تسفر عن فائز واضح. وبعد نحو خمسة شهور من الانتخابات لم تشكل التكتلات الشيعية والسنية والكردية بعد حكومة ائتلافية.
ويقول بعض السياسيين ان تشكيل حكومة جديدة في العراق قد يستغرق فترة تمتد الى منتصف سبتمبر أيلول أو بعد ذلك.