حث البيت الابيض الفلسطينيين يوم الاربعاء على ضمان تنفيذ اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بطريقة تفتح آفاق السلام مع اسرائيل لا تضع العراقيل في سبيله.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني متحدثا للصحفيين بعد توقيع الاتفاق رسميا في القاهرة ان واشنطن مستمرة في مساعيها للحصول على تفاصيل بخصوص طبيعة الاتفاق. واستنكرت اسرائيل الاتفاق ووصفته بأنه لطمة لجهود السلام
حماس تتحدى اسرائيل والعرب
تحدى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اسرائيل يوم الاربعاء أن تحقق السلام وعرض العمل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومصر بشأن استراتيجية جديدة لحل النزاع العربي الاسرائيلي.
لكن مشعل الذي كان يتحدث في احتفال جرى في القاهرة لتوقيع اتفاق المصالحة مع حركة فتح التي يتزعمها عباس قال انه لا يعتقد أن اسرائيل مستعدة للسلام مع أي طرف فلسطيني.
وقال "أعطينا السلام منذ مدريد الى الان عشرين عاما وأقول نحن مستعدون أن نتوافق فلسطينيا وباسناد عربي... علينا إعطاء فرصة إضافية نتوافق على كيفية إدارتها."
وكان مشعل يشير الى المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط الذي عقد في مدريد عام 1991 والذي أطلق محادثات السلام العربية الاسرائيلية.
وأضاف "لكن أيها الاخوة لان اسرائيل لا تحترمنا ولان اسرائيل رفضت كل مبادراتنا ولان اسرائيل متعمدة في رفض حقوقنا الفلسطينية وترفض الفتحاوي والحمساوي معا وترفض كل أبناء الشعب الفلسطيني وتريد الارض وتريد الامن وتزعم أنها تريد السلام...
"هذا يوجب على مصر كقيادة وعلى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي أن نفتح صفحة... كيف نبحث عن استراتيجية جديدة." وترى اسرائيل أن حماس التي يدعو ميثاقها الى تدمير اسرائيل منظمة ارهابية. وعارضت حماس جهود السلام مع اسرائيل التي بذلها عباس. وأدان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاق الوحدة الجديد بين فتح وحماس.
وقال للصحفيين خلال زيارة للعاصمة البريطانية لندن "ما حدث اليوم في القاهرة ضربة كبرى للسلام ونصر كبير للارهاب." وقال مشعل "نحن لا نريد أن نعلن الحرب على أحد. نحن نريد أن ننتزع حقوقنا وأن نرسم لانفسنا استراتيجية جديدة فيها كل أدوات وأشكال القوة التي تجبر نتنياهو أن ينسحب من أرضنا وأن يعترف بحقوقنا." وتابع "نقول للمجتمع الدولي قفوا معنا